مقتل شخصين وإصابة شرطي خلال اشتباكات جديدة بكولومبيا

مقتل شخصين وإصابة شرطي خلال اشتباكات جديدة بكولومبيا
الأحد ٠٦ يونيو ٢٠٢١ - ١١:٣٩ بتوقيت غرينتش

لقي شخصان حتفهما وأصيب شرطي بالرصاص خلال اشتباكات بين قوى الأمن ومتظاهرين في كالي بجنوب غرب كولومبيا التي تشهد منذ نهاية أبريل موجة من الاحتجاجات الشعبية التي أودت بحياة 61 شخصاً على الأقل.

العالم - الاميركيتان

وقالت السلطات إن الوقائع حصلت مساء يوم الجمعة عندما تعرض شرطيون لهجوم شنه مسلحون أرادوا نصب حاجز على طريق يؤدي إلى ثالث أكبر مدينة في كولومبيا.

وصرح قائد شرطة كالي الجنرال خوان ليون بأن "شرطياً أصيب (بالرصاص) في ساقه (...) لقد صددنا هذا الهجوم. وفي الساعات الأولى من الصباح، أكدنا مقتل مواطنين اثنين في مكان الواقعة".

وأضاف ليون أن ثلاثة مدنيين آخرين أصيبوا، أحدهم بالرصاص. وتُظهر مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي مدنيين يتخذون وضعية القرفصاء وسط دوي طلقات نارية.

وندد وزير الدفاع دييغو مولانو عبر تويتر "بالعنف الذي أسفر عن إصابة أربعة شرطيين، أحدهم بالرصاص"، ونشَرَ شريط فيديو يُظهر مدنيين يُطلقون النار على الشرطة من أحد الحواجز.

ودارت الاشتباكات في منطقة باسو ديل كوميرسيو، حيث نصب متظاهرون حاجزا على الطريق منذ 28 أبريل(نيسان) عندما بدأت الاحتجاجات.

واندلعت الانتفاضة في البلاد ضد مشروع إصلاح ضريبي تم التخلي عنه سريعاً قدمه الرئيس اليميني إيفان دوكي بهدف زيادة ضريبة القيمة المضافة وتوسيع قاعدة ضريبة الدخل.

ورغم تراجع الحكومة عن مشروعها، يتواصل السخط الشعبي وتحول إلى احتجاجات أوسع في بلد يعاني عنفاً مستمراً وصعوبات اقتصادية فاقمها تفشي فيروس كورونا.

وراوحت محاولات الحكومة للوساطة مكانها إلى حد كبير، إذ فشلت في احتواء غضب الشباب المسيس المتضرر من الجائحة والتفاوت الكبير في المداخيل.