العالم - ايران
تجري باستمرار مراقبة مستوى حظوظ المرشحین في انتخابات رئاسة الجمهوریة الايرانية ومدى اهتمام الناخبين بالمرشحين في الانتخابات ونسبة المشاركة في الانتخابات من خلال مراکز استطلاعات الرأي، ویتم تقییم النتائج وبناء التوقعات التي تترتب علیها. وقد اعتمدت هذه النتائج على دراسة ومقارنة جميع الاستطلاعات التي أجريت بعد المناظرة الأولى بين مرشحي الانتخابات الرئاسیة وایضاً بالاعتماد على نتائج مراكز الاستطلاع التي كانت الأكثر دقة ومصداقية في الدورات الانتخابیة السابقة.
وقد أعلن 47.1٪ من الناخبين المستطلعة أراوؤهم مشاركتهم الأكيدة في التصويت بالانتخابات الرئاسیة، بینما قال 43.6٪ بأنهم لن يشاركوا في هذه الانتخابات حیث تظهر المقارنة بين هاتين النسبتين مايلي: أولاً ، الاختلاف من حيث النسبة بين من قرروا، بشکل قاطع، التصويت في الانتخابات، والذين أعلنوا أنهم لن يصوتوا في الانتخابات نهائیاً هي نسبة ضئیلة جداً، ثانياً ، نتائج الاستطلاعات تشمل الاراء حول المرشحين بعد المناظرة الأولى، في حين ان استطلاعات الرأي الأحدث، تظهر تغيراً كبيرا في الإحصائية السابقة، الامر الذي یشیر الی تغیر نسبة المشارکین بشكل واضح.
استطلاعات الراي بعد المناظرة الاولی :
نسبة المشارکة الاکیدة 47.1%
نسبة عدم المشارکة 43.6%
استطلاعات الرأي للذین سیشارکون بشکل اکید في التصويت للمرشحین:
رئیسي :55.6%
رضائي: 5.5%
همتي :2.1%
جلیلي : 2%
قاضي زادة : 2%
مهر علیزادة : 0.7%
زاکاني :0.7%
الذین لم یقرروا بعد: 23.2%
الذین لم یفصحوا عن مرشحهم في الاستطلاعات: 8.3%
بناءً على هذه الإحصائية، فإن أولئك الذين قرروا التصويت في الانتخابات ولكنهم لم يختاروا مرشحهم المفضل بعد، يشكلون نسبة 23.2 في المئة، مما یشیر الی انه في حال حسم هؤلاء امرهم واختاروا مرشحهم فإن هذا سیزید من نسبة المشاركة والاقبال علی صنادیق الاقتراع . يضاف الى هؤلاء ايضا الايرانيون الذين قالوا في استطلاعات الرأي انهم سيشاركون بالتأكيد في الانتخابات، لكنهم یفضلون عدم الافصاح عن المرشح الذي سيختارونه وبلغت نسبتهم 8.3٪ .
وفي الوقت الذي غیرت فیه المناظرة الثانية نسبة الإقبال، فمن المتوقع أن تزید المناظرة الثالثة التي ستقام يوم السبت القادم أيضا نسبة الإقبال بشكل كبير و ملفت، كما أن الائتلافات المحتملة بين المرشحين في الأيام المقبلة قد تغير من نسبة المشارکة في الاقتراع و تضع بصمتها على هذه الانتخابات.