ومشْهَدُ السياراتِ المنتَظِرَةِ امامَ محطاتِ الوقودِ في الولايات المتحدة، احدَثُ مشاهِدِ نتائِجِ هذه المواجَهَةِ التي ما زالت في مراحِلَ تحرِصُ اطرافُها على إبقاء حدودٍ معيَّنَةٍ.
والهجومُ السيبراني الأخير الذي استهدَفَ مؤسساتٍ وشركاتٍ فيدراليَّةً اميركيَّة، شكَّلَ أرضيَّةً لتوجيهِ الاتهامِ إلى روسيا وقراصنة الإنترنت لديها، وتبريرِ أي عقوباتٍ أميركيَّةٍ لاحِقَةٍ ضدها.
وليس هذا فقط، فالقضيَّةُ ستحضُرُ بقوَّةٍ في القمَّةِ المرتَقَبَةِ بين رئيسَيْ البلدين جو بايدن وفلاديمير بوتين، وستَزيدُ من سخونَةِ الملفَّاتِ المطروحَةِ في هذه القمة.
فهذه القضيَّةُ ليست إلا قنبُلَةً موقوتَةً ستنقُلُ المواجَهَةَ بين موسكو وواشنطن وبين دولٍ أخرى أيضا، إلى مرحَلَةٍ مختَلِفَةٍ، تصبِحُ فيها الحروب التقليديَّةُ مجرَدَ نظريَّةٍ انتهى زمنُها.
هناك تعليقات وتغريدات كثيرة تناولت موضوع الهجمات السيبرانية. لدينا هنا تغريدة من "ليزا جِرافْنِر" التي انتقدت ردة الفعل الاميركية على الهجمات الاخيرة. مرة أخرى هجوم إلكتروني آخر. متى سيقبل بايدن أن روسيا وراءه، ويفعل شيئًا حيال ذلك. إنه أضعف رئيس اميركي على الإطلاق، وخطر أمني كبير علينا.
"اليكس" كتب بدوره. مئة بالمئة هجوم إلكتروني بين عشية وضحاها. سوف يستهدفون البنية التحتية الأميركية بعد ذلك. هل هي الصين أم روسيا؟ هل هذا ما سيقضي على سوق الأسهم لدينا في النهاية؟
اخيرا مع "آن بيناني" وهذا التعليق ضد من يهاجمون الرئيس الاميركي في هذا المجال. من المضحك أن الإنترنت الروسي هاجمنا عدة مرات بينما كان ترامب في المنصب. يجب أن تتذكروا، ذلك الهجوم السيبراني الضخم الذي أثر على العديد من الوكالات الحكومية. لم تقولوا أي شيء حينها.