العالم – في البيت الأبيض
ويبحث برنامج"البيت الابيض"، في الأولوية، كما يؤكد البيت الأبيض، هي لمواجهة التحدي الأكبر والمتمثل بكل من الصين وروسيا، اللتين حاول بايدن حشد حلفائه لمواجهتهما خلال زيارته الاوروبية الأخيرة.
ويسلط البرنامج الضوء على عودة القوات الأميركية إلى بلادها والإنكفاء الأميركي في المنطقة، تبعاته على الحلفاء حصرا، والذين قد يجدون صعوبة في التعامل مع مرحلة ما بعد تراجع الدور الأميركي، فقد يلجأون إلى سلاح التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، بعد دخول الأخير على خط التعاون العسكري والأمني مع هذه الدول على قاعدة العداء المشترك لإيران أو قد يبحثون عن أصدقاء جدد، قد يكونون للصدفة الصين أو روسيا. لكن، هل ثمن إغضاب واشنطن والإتجاه شرقا سيكون أقل من ثمن خسارة الحماية الأميركية؟
كما يناقش برنامج"البيت الابيض "، التعليقات والمواقف من الانسحاب الاميركي من المنطقة كانت كثيرة على مواقع التواصل، كتعليق من "برغ مهالينغمان" الذي كتب"وجود القوات الأميركية المتمركزة في السعودية لحمايتها لا تخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة"، هذا هو أحد أسباب الاضطرابات في الشرق الأوسط، تحتاج دول المنطقة إلى تطوير إستراتيجيتها الخاصة واليتها لحماية نفسها،.
كما استعرض البرنامج ما علق به حساب "إنسايت جيوبوليتيك" ايضا" توجهات مثيرة للقلق: الولايات المتحدة تتخلى عن التواجد على الأرض للصين، البنتاغون يسحب أنظمة دفاع صاروخي وأنظمة أخرى من السعودية وغيرها من دول الشرق الأوسط".
اما"روبرت رينولدز" فكتب. بالنظر للوضع هناك، من الأفضل للجيش الأميركي إخراج القوات من المنطقة وعدم التدخل بشكل أكبر، إلا اذا كان هناك المزيد من الضحايا".
واخيرا مع حساب بعنوان "تراك فان" الذي علق. كل ما أريده هو خروج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط. هل هذا صعب أيها السياسيون؟ أنا لا أثق أبدا عندما يقول السياسيون "سنعيد القوات إلى الوطن". الأمر وكأنه: لا لن تعيدوهم ابدا
كما عرض البرنامج الرسوم الساخرة التي نشرتها الصحف والمواقع الغربية كانت كثيرة ايضا حول هذا الموضوع. من رسم يشير الى امال الشعوب في المنطقة بانتهاء الحروب وسفك الدماء. فهل يفتح الانسحاب الاميركي من المنطقة الباب امام انهاء الحروب فيها؟
في الرسم التالي تساءل عن واقع تغطية الولايات المتحدة والغرب للسياسات السعودية على كافة المستويات. وهل ستنتهي هذه التغطية؟ ام انها سياسة ثابتة؟
كما سلط البرنامج الضوء على رسم ينتقد سياسة جو بايدن حيال السعودية. بايدن يقول اميركا عادت..الى ماذا؟.. الى تدليل الديكتاتوريين المفيدين بحسب تعبير هذا الرسم.. يعني الانسحاب العسكري الاميركي لا علاقة له بالمصالح السياسية التي ستبقى .
كما استعرض رسم اشارة مهمة لفكرة ان الانسحاب العسكري الاميركي من المنطقة يتعلق بانتهاء المصلحة القوية لواشنطن فيها. فالنفط لم يعد اولوية قصوى لديها مع توجه بايدن الى ما يسمى بالطاقة البديلة. وبالتالي هذا واقع الدول التي استفادت من حماية واشنطن لعقود مقابل النفط.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...