القوات المتمردة في تيغراي تشن هجوما جديدا وتسيطر على مدينة باثيوبيا

القوات المتمردة في تيغراي تشن هجوما جديدا وتسيطر على مدينة باثيوبيا
الثلاثاء ١٣ يوليو ٢٠٢١ - ١١:٥٩ بتوقيت غرينتش

شنّ عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي هجوما جديدا بعد أقل من أسبوعين على هجوم أول اضطر الحكومة إلى إعلان وقف إطلاق نار.

العالم - افريقيا

وأوضح المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاشو ريدا "في الأمس (الاثنين) باشرنا هجوما في منطقة رايا وتمكننا من الحاق الهزيمة بوحدات قوات الدفاع الفيدرالية وقوات أمهرة" مع السيطرة أيضا على مدينة ألاماتا الرئيسية في هذه المنطقة.

وكانت الحكومة قد اعلنت وقفا لإطلاق النار من جانب واحد , وهو ما رفضته الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ووصفته بالمزحة.

وأشارت تقارير أممية الى استمرار الاشتباكات في بعض المناطق, مع تزايد الضغط الدولي على جميع الأطراف.

وشن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في تشرين الثاني، عملية عسكرية في المنطقة الواقعة في شمال البلاد، لنزع سلاح عناصر جبهة تحرير شعب تيغراي والقبض على قادتها.

وبعد السيطرة على عاصمة الولاية ميكيلي، أعلنت الحكومة في نهاية تشرين الثاني النصر، لكن المعارك استمرت ثمانية أشهر.

وفي نهاية حزيران، انسحب الجيش متراجعاً أمام تقدّم خاطف للقوات الموالية للجبهة التي استعادت ميكيلي في 28 من الشهر، ثم القسم الأكبر من تيغراي في الأيام التالية.

وكان هجوم يوم أمس موجهاً إلى مناطق في جنوب وغرب تيغراي لا تزال تحت سيطرة قوات أمهرة التي دخلت لمساندة الجيش الفدرالي في النزاع الذي شهد فظاعات وسط مخاطر متزايدة بحصول مجاعة.

وقال غيتاشو ريدا: "وعدنا بأننا سنحرر كل شبر من تيغراي"، مشيراً إلى أن المعارك لا تزال متواصلة في غرب المنطقة، بدون أن يذكر أي موقع محدد في المنطقة الواقعة في المثلث الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا والسودان.