العالم-سوريا
وأكد أعضاء مكاتب اللجان خلال لقائهم زاده ضرورة العمل على تعزيز التعاون بين سورية وإيران على كل الصعد والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وتنشيط اللقاءات والزيارات المتبادلة والاستفادة من التجربة الإيرانية في مواجهة الحصار الاقتصادي والاعتماد على الذات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ونوه الأعضاء بالدعم السياسي والاقتصادي المقدم من الجانب الإيراني لسورية في مواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري مبينين أن الضغوط على الشعبين السوري والإيراني تأتي ضمن المخطط الصهيوأمريكي الذي يستهدف دول محور المقاومة ولكن النصر سيكون حليف هذا المحور لا محالة.
من جانبه أشار زاده والوفد المرافق إلى أن الهدف من الزيارات المتبادلة توطيد العلاقات ودفعها للأمام والتنسيق والتعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين ودعم سورية في مواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها ومواجهة كل أشكال الهيمنة ومحاربة الإرهاب وداعميه.
وبين زاده أن الوفد ناقش مع المسؤولين السوريين القضايا ذات الاهتمام المشترك والاتفاقات السابقة لزيادة حجم التعاون الاقتصادي والارتقاء بالعمل البرلماني واستثمار الطاقات والإمكانيات لدى البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين.