العالم - خاص بالعالم
وقال متحدث باسم ما تسمى "جبهة المقاومة الوطنية" إن القوة مستعدة "لنزاع طويل الأمد"لكنها تفضل التفاوض على حكومة تمثل مختلف الأطراف، وان شروط اتفاق السلام مع طالبان تقوم على اللامركزية، وهو نظام يضمن العدالة الاجتماعية والمساواة والحقوق والحرية للجميع.
جاء ذلك بعد ان فرضت طالبان طوقا تحاصر به وادي بانشير؛ إلا أنها من جانبها أبدت استعدادا للتفاوض بدل المواجهة.
أما في سياق ردود الأفعال؛ اكدت طهران أن الحل الأنجح للأزمة في افغانستان هو الحل السياسي، داعية الى تشكيل حكومة تشارك فيها جميع الفصائل والأطياف السياسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إن طهران تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف الافغانية، وتمهد الطريق للحوار بينهم لتشكيل حكومة شاملة. من جهة اخرى.
وقال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ان بلاده مستعدة للتعاون مع أي جهة لاستتباب الأمن؛ وأكد خلال اتصال هاتفي مع المستشار النمساوي سباستين كورتس انه على مختلف المكونات الأفغانية ان تعتبر انسحاب القوات الأمريكية نقطة تحول وأن تتوصل إلى نموذج حكم مقبول لدى جميع الشرائح.
دوليا ابلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ قادة اسيا الوسطى بأنه من الضروري تجنب أي انتشار للتطرف من أفغانستان إلى المنطقة وإبقاء المتطرفين بعيدا.
بينما ذكرت مصادر بريطانية، أن لندن تعتزم حث زعماء العالم على النظر في فرض عقوبات جديدة على جماعة طالبان خلال اجتماع مجموعة الدول السبع المقرر الثلاثاء؛ إذا ارتكبت جماعة طالبان انتهاكات ضد حقوق الإنسان، وسمحت باتخاذ أراضيها ملاذا امنا للارهابيين.
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن ستؤيد فرض عقوبات على طالبان وفقا لتطورات الأوضاع في افغانستان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...