العالم - أوروبا
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون رفض الاتهامات الفرنسية لبلاده ب"الكذب" على خلفية إلغاء عقد لشراء غواصات فرنسية، في حين يتباحث الرئيسان الفرنسي والأميركي هاتفيا بهذا الملف في الأيام المقبلة.
قرار أستراليا الانسحاب من اتفاق لشراء غواصات فرنسية لصالح أخرى أميركية تستخدم الطاقة النووية، دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى استدعاء سفيري بلاده من كانبيرا وواشنطن، في خطوة غير مسبوقة.
وتمسكت كانبيرا بموقفها، فيما اتهمتها فرنسا بالخيانة. وأصر موريسون على أنه سبق أن طرح مخاوف مع فرنسا حيال غواصاتها.
وذكر مصدران مطلعان أن فرنسا ألغت اجتماعا بين وزيرتها للقوات المسلحة فلورنس بارلي ونظيرها البريطاني والذي كان مقررا انعقاده هذا الأسبوع.
في مواجهة هذا الغضب الفرنسي؛ شدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على العلاقة البالغة الأهمية بين بلاده وفرنسا، وقال جونسون على متن طائرة تقله إلى نيويورك إن هذه الاتفاقية لا تهدف إلى أن تكون إقصائية.
ويبدو ان دائرة الأزمة تتوسع مع إعلان كوريا الشمالية أن التحالف الأميركي الجديد في آسيا والمحيط الهادئ والصفقة الأميركية لتزويد أستراليا بالغواصات، قد يؤديان إلى سباق تسلح نووي في المنطقة. وقال مسؤول في الخارجية الكورية الشمالية ان هذه أعمال غير مرغوب فيها وخطرة جدا ستخل بالتوازن الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتطلق سلسلة من سباق التسلح النووي؛ وأكد أن كوريا الشمالية ستتخذ بالتأكيد رد فعل مضادا في حال كان لذلك تأثير سلبي ولو طفيف على أمن البلاد؛ فيما حمل المسؤول الكوري الشمالي الولايات المتحدة مسؤولية تعريض النظام الدولي للخطر فيما يتعلق بمنع الانتشار النووي.