العالم- فلسطين
وأفاد عمار بنات لوكالة "صفا" بأن القوة المشتركة التابعة للسلطة، اقتحمت عددًا من منازل العائلة ومحالها التجارية في المنطقة الجنوبية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأمنية.
وأوضح أنها أبلغت العائلة بالبحث عن 12 فردًا منهم متهمين بقضية إطلاق النار على منزل الضابط ثائر أبو جويعد، أحد أفراد الأجهزة الأمنية المشاركين باغتيال الناشط السياسي نزار بنات.
وقال بنات إن الاتهامات الموجهة لأفراد العائلة عارية من الصحة، وإن العائلة أدانت إطلاق النار على منزل أبو جويعد، وأفادت بأن من أطلق النار هو ذات الطرف الذي اغتال نزار".
وبيّن أن الادعاءات تهدف إلى ثني العائلة عن سيبل تحقيق العدالة، وجرها إلى مربع الاشتباك العشائري عن طريق خلق الفتن.
وأكد أن قضية الناشط بنات هي قضية رأي عام وقضية سياسية وحقوقية بحتة، ولا وجود للحلول العشائرية في القضية.
ولفت بنات إلى أن القضية التي اعتقل على ذمتها شقيقه حسين، هي ذات القضية التي يطارد عليها 12 فردًا من العائلة.
وأوضح أن شقيقه يعاني من أمراض مزمنة وحالة صحية سيئة جدًّا، ويتعرض للتعذيب لإرغامه على تغيير إفادته التي أدلى بها أمام النيابة العامة.
وقال بنات: "إن السلطة تحارب العائلة في رزقها وأوقفت عمل عدد من أفراد العائلة للضغط عليهم لتقديم تنازلات في قضية نزار".
وأنهت النيابة العسكرية في 5 سبتمبر/ أيلول، التحقيقات في قضية الاغتيال، ووجهت تهمة الضرب المفضي للموت إلى ١٤ عنصرًا وضابطًا منهم عقيد ضمن القوة التي شاركت في مهمة إلقاء القبض على نزار، بالإضافة إلى تهمة عدم إطاعة الأوامر العسكرية.
واعتقلت الأجهزة الأمنية في 27 سبتمبر حسين بنات الشاهد الثاني في قضية اغتيال بنات، من منزله في المنطقة الجنوبية بالخليل، قبيل موعد انعقاد المحكمة الثانية للمتهمين في اغتياله.