العالم - الاحتلال
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن إعلان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، عن العملية خلال خطاب أمام "الكنيست"، أدى إلى توتر في العلاقات مع غانتس الذي اعترض على كشف رئيس الوزراء عن العملية.
وأضافت أن بينيت أبلغ غانتس بنيته الكشف عن العملية، قبل دقائق فقط، من الخطاب، وزعم أنه لم يتمكن من ثني بينيت عن الإعلان عن العملية، بسبب ضيق الوقت قبل الخطاب.
وقالت مصادر عبرية، إن الإعلان عن "التوتر السياسي" بسبب حادثة أمنية وتقديمها على "فاشلة"، خلافاً لموقف رئيس الحكومة هو "تجاوز للخط الأحمر".
وكشفت "هآرتس"، أن توتراً بين بينيت وغانتس ظهر إلى السطح، خلال الفترة الأخيرة، بسبب عدة مواقف بينها الاجتماعات التي عقدها الجنرال اليعازر توليدانو ومستشارة بينت السياسية، شمريت مئير، دون التنسيق مع غانتس، بالإضافة لإعلان مكتب رئيس حكومة الاحتلال عن مشاركة الجيش في "مكافحة الجريمة"، حسب وصفه، في الداخل المحتل عام 1948، دون موافقة مكتب غانتس.
وكان بينيت أعلن أن "الموساد" والأجهزة الأمنية الإسرائيلية نفذت عملية، للوصول إلى معلومات حول الطيار المفقود رون أراد، ووجهت مستويات سياسية وأمنية إسرائيلية انتقادات لإعلان بينيت وعدّته استغلالاً للعملية في أعمال دعائية خاصة به.