العالم - الامارات
وأثناء إقامة فعاليات معرض إكسبو دبي، الذي يستمر من أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى مارس/آذار 2022، تنظم جماعاتٌ معنية بحقوق الإنسان حملات مناصرة للمطالبة بالحرية للمدافعين الإماراتيين عن حقوق الإنسان، ومن أجل تحقيق العدالة للنساء اللواتي تعرضن إلى الانتهاكات في السجن، أو من قبل السلطات الإماراتية.
لقد وقَّعت أكثر من ثمانين منظمة حقوقية غير حكومية رسالة تدعو الإمارات إلى إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم منصور، والصدِّيق وسواه من الأفراد المسجونين في قضية الإمارات 94 كالدكتور محمد الركن والدكتور محمد المنصوري، وكذلك الدكتور ناصر بن غيث.
وكان تم تسليم رسالة المنظمات غير الحكومية المشتركة هذه إلى بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف من قبل مركز الخليج لحقوق الإنسان والخدمة الدولية لحقوق الإنسان.
وتسلمها إلى سفارة الإمارات في لندن بالمملكة المتحدة منظمة العفو الدولية والحملة الدولية من أجل الحرية في الإمارات ومركز الخليج لحقوق الإنسان ومنظمة القسط وكيتلين ماي مكنَمارا.
كانت السيدة مكنمارا قد تعرضت إلى الاعتداء من قبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، المفوض العام لمعرض إكسبو دبي عندما ذهبت للتحدث معه حول مساعدة منصور، أو تسليم بعض الكتب له خلال مهرجان هاي الذي ساعدت في تنظيمه.
ويهدف جناح النساء في معرض إكسبو دبي إلى “إعادة تأكيد التزام المعرض بالمساواة بين الجنسين وبتمكين النساء”، ويسعى الشركاء من المنظمات غير الحكومية إلى فضح نفاق السلطات الإماراتية من خلال هذه الحملة.