العالم - ايران
وقال سلامي خلال كلمته اليوم الخميس في مراسم تكريم شهداء محافظة زنجان (شمال غرب)، عندما يتجاوز شعب الحظر القاتل و لا يعبأ بالحرب النفسية والاعلامية للأعداء، فان ذلك يدل على ثبات الايمان ونجاح معنويات المقاومة.
وعزا سلامي سبب تركيز الأعداء ضغوطهم وتهديداتهم على ايران الى أن الجمهورية الاسلامية هي قلب مقاومة العالم الاسلامي، وفيما دعا الى الاهتمام بمصير سوريا واليمن والعراق، معتبرا أن الأعداء عندما يجدون أية ثغرة أو ضعف في أي بلد فانهم يحتلونه، وتساءل هل نقف وننظر لأعراضنا يشردها الأعداء؟
وقال: بفضل الله والاشادات الحكيمة لقائد الثورة فقد تبلور محور المقاومة ودور ايران هو تعزيز قوة المقاومة في البلدان الاسلامية، مؤكدا أن الشباب في العالم الاسلامي مستعدون بأرواحهم من أجل الاسلام.
وفيما اشار سلامي الى ظهور المقاومة في أقصى بقاع العالم ومن بينها في سورية والعراق واليمن وأفغانستان، أكد أن الدلائل تشير الى أن الاحباط يسري في نفوس الاعداء، وأن الكآبة والاحباط تنتشر في نفوس جنود الأعداء، بينما النشاط والحيوية يسري في نفوس المسلمين، و"ياستشهاد القائد سليماني وأبو مهدي المهندس برهن الأعداء على أنهم لا يطيقون هذا الوضع وبرهن على أن المقاومة أثمرت".