العالم - أوروبا
وتركزت المطالب على وجوب وضع الدول لتعهدات أشد صرامة بشأن المناخ العام المقبل، في محاولة لسد الفجوة بين الأهداف الحالية والتخفيضات الأعمق التي يقول العلماء إنها ضرورية هذا العقد لتجنب تغير المناخ الكارثي.
جون كيري المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ للقمة قال إن محاولة كبح ظاهرة الاحتباس الحراري في الوقت الذي تنفق فيه الحكومات مئات المليارات من الدولارات على دعم الوقود الذي تسبب في ذلك "جنون". كما ضغطت دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، للإبقاء على الإشارة إلى إلغاء دعم الوقود الأحفوري. وفي سياق معاكس، ضغطت كل من الصين والسعودية لحذف هذه الإشارة. وأبلغت السعودية المؤتمر أنه يجب ألا يستهدف اتفاق مكافحة تغير المناخ أي مصدر معين للطاقة. وقد توصلت أكبر دولتين مسببتين للانبعاثات الصين والولايات المتحدة، الى اتفاق مشترك في قمة غلاسكو لمكافحة تغير المناخ بما في ذلك تسريع التخلص التدريجي من الفحم هذا العقد والحد من انبعاثات الميثان.
مسودة الاتفاق النهائي لقمة المناخ، حثت الدول على رفع مستوى تعهدات المناخ في عام الفين واثنين وعشرين، والى التخلص التدريجي من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري الذي انتقدته الصين والسعودية، كما ألحت على الدول الغنية لمضاعفة تمويل تكيف الدول الفقيرة مع المناخ بحلول عام الفين وخمسة وعشرين. لكن الخطط الحالية لخفض الانبعاثات، ستؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين فاصل سبعة، وفقاً للأمم المتحدة، وهو ما يتجاوز بكثير هدف باريس.