العالم - لبنان
إن قرار مولوي يخالف كل التشريعات الإلهية والوضعية والأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها شرعة حقوق الإنسان......!
لم يكن البيان الأول والأخير لأحزاب أو معارضة ضد حكومة أو نظام بلادهم منذ تاريخ نشأة لبنان، حيث منحت هذه الميزة ملاذاً للأحرار ولن نكرر ما ذكرته في مقال سابق.....!
ما يثير الريبة والإلتباس، ما سبق وسُرّب عن طعم للوزير، ليلتحق بنادي الرؤساء لاحقاً، مما دفعه لتقديم أوراق اعتماده لخادم الحرمين المقبل، لعله ينال بركته ويستغني عن القضاء ويصبح دولة الرئيس ....!
إننا نقول، لن تنفع هذه الأوراق، بل ستزيد هذه التنازلات والانحناءات الأوامر والطلبات..!
السؤال: أنت وزير لبناني أم مفوض؟!
د.نزيه منصور