التهديدات الصهيو اميركية ضد إيران..ما خلفياتها؟

التهديدات الصهيو اميركية ضد إيران..ما خلفياتها؟
الجمعة ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

لم تتوقف التهديدات الأميركية الصهيوينة ضد ايران بالعمل العسكري إذا ما ستمرت في تطوير برنامجها النووي، فجاءت زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي لتل أبيب لتأكيد التنسيق بين الجانبين، وإن أشاعت وسائل إعلام تل أبيب استمرار الخلاف بينهما حول مباحثات فيينا.

العالم - مارأيكم

ويرى خبراء بالشؤون الاسرائيلية، أن فكرة امتلاك ايران للسلاح النووي هو حق مشروع يجب ان تتجذر في الشارع الايراني والعربي.

ويقول الخبراء بالشؤون الاسرائيلية، إن واشنطن بمنهعا ايران من امتلاك السلاح النووي تضع نفسها محل الوكيل والوصي على العالم دون استشارة او رضى من أحد، لذا فكرة امتلاك السلاح النووي هو حق مشروع لايران، يجب ان تتجذر وتروج في الشارع الايراني والعربي.

ويلفت الخبراء بالشؤون الاسرائيلية الى ان كل الاعيب واشنطن بشأن برنامج ايران النووي، هي من اجل ضرب المعنويات النفسية للمجتمع العربي وخاصة المجتمع الايراني، لكي ينفك عن السلطة والنظام الايراني.

ويوضح الخبراء بالشؤون الاسرائيلية، أن الكيان الصهيوني دائم القلق، وهذا القلق ليس فقط بسبب امتلاك ايران السلاح النووي او عدم امتلاكه، انما بسبب اصطفاف ايران في المعسكر العالمي الجديد تحت قيادة روسيا والصين، الذي حتى الان لم يجد سبيل للدخول فيه، وان ياخذ دور ايران في علاقتها مع الصين، ويستبدل تدريجًا العلاقة مع الدولة الصينية الصاعدة مع الولايات المتحدة الاميركية المتراجعة وان كان بشكل نسبي وبسيط.

ويبين الخبراء بالشؤون الاسرائيلية، أن القلقل الصهيوني الدائم من دور ايران في المنطقة هو مايدفعه الى شن حملات التهديد ضد هذا البلد، والذي تاتي هذه التهديدات في سياق الحرب النفسية، وهذا من اجل شد عصب الشارع الصهيوني.

ويرى الخبراء، أن، حكومة نفتالي بينت تريد ان تقدم شيء للشارع الصهيوني، مقابل ما قدمته حكومة نيتياهو، لذا تصعد في التهديدات ضد ايران، مشيرًا الى ان الكيان الغاصب، ان وجد الفرصة في شن العدوان على ايران، فلن يتواني عن هذا الامر.

ويؤكد الخبراء بالشؤون الاسرائيلية، ان الكيان الصهيوني لن يتورط ولن يورط اميركا بأي عملية عسكرية ضد ايران، سوءا بسبب عدم جهوزية الكيان الصهيوني وتضارب وجهات النظر لدى المسؤولين الصهاينة، او بسبب عدم اعطاء الضوء الاخضر من قبل واشنطن للقيام باي عمل عسكري ضد ايران.

ويؤكد محللون سياسيون، أن الشعب الاميركي ضد أي عملية عسكرية تقوم بها واشنطن ضد ايران او اي بلد آخر.

ويقول المحللون السياسيون، إن الحزب الجمهوري الاميركي ضد الاتفاق النووي الايراني ومع الضربات العسكرية على المنشآت النووية الايرانية، اما الحزب الديمقراطي ينقسم الى شطرين في موقفه ازاء ايران، المجموعة المحسوبة على الرئيس الأسبق باراك اوباما تنوي العودة الى الاتفاق النووي، و المجموعة المعتدلة يريدون العودة الى الاتفاق النووي.

ويوضح المحللون، ان ايادي الرئيس الاميركي جو بايدن مقيدة بشأن الاتفاق النووي الايراني وذلك بسبب اختلاف الاراء الموجودة في الكونغرس الاميركي والبيت الابيض.

ويؤكد المحللون السياسيون، ان الولايات المتحدة الاميركية لو كانت لديها تنوي العودة الى الاتفاق النووي لرفعت الحظر عن ايران، موضحين ان مطلب ايران هو احياء الاتفاق النووي ورفع الحظر الكامل دون أي قيود او شروط جديدة.

يرى خبراء عسكريون بأن التهديدات الصهيوينة الاميركية ضد ايران، تأتي في سياق الحرب النفسية ولن تترجم على ارض الواقع.

يقول الخبراء العسكريون، إن تهديدات واشنطن بشن حرب ضد ايران لن تكون حرب ميدانية، إنما على شكل حرب اقتصادية وسيبرانية،ونفسية، لأن واشنطن تعلم علم اليقين بأن الحرب الميدانية ضد ايران لان تنحصر في حدود ايران وستأخذ بالمنطقة الى حرب لا تحمد عقباه.

ويوضح الخبراء، أن تهديدات الكيان الصهيوني ضد ايران لن تترجم على ارض الواقع، لان عمليًا الكيان الصهيوني لا يستطيع ان يشن حرب عسكرية ضد ايران وذلك بسبب الموقع الجغرافي لايران ومعرفة الكيان الغاصب بامكانية وقدرات ايران القتالية، مشيرًا الى ان الاحتلال الاسرائيلي لن يقوم باي عملية عسكرية ضد ايران دون اخذ الضوء الاخضر من واشنطن، وهذا ما تتحاشاه واشنطن.

ويؤكد الخبراء العسكريون، ان اي عدوان يشنه الكيان الصهيوني او اميركا ضد ايران أي كان شكله أو حجمه، سترد ايران الصاع صاعين بصورة مباشرة على من اعتدى عليها، وذلك بما تمتلك من معدات عسكرية متطورة وقوة ردع فعالة.

مارأيكم..

ما خلفيات التهديدات الأمريكية الصهيونية المتكررة لإيران؟

هل تأتي في سياق الضغوط أم هي تهديدات جدية؟

ماذا حققت زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي لتل أبيب؟

أي خيارات تملكها طهران لمواجهة هذه التهديدات؟