العالم- فلسطين
واستجاب العشرات من المواطنين، بينهم نشطاء وممثلو فعاليات وطنية، لدعوات المشاركة في المسيرة التي جابت عددا من شوارع رام الله.
وهتف المشاركون بالحرية للأسرى وخصوصا الأسيرين المريضين ناصر أبو حميد وعبد الباسط معطان، اللذين يتعرضان لإهمال طبي متعمد في سجون الاحتلال.
كما نددوا بالتنسيق الأمني واللقاءات التطبيعية المتواصلة بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بـ"إسقاط الحل السلمي" وتفعيل المقاومة بكافة أشكالها.
وكان نشطاء وفعاليات وطنية دعوا إلى هذه المسيرة التضامنية مع الأسيرين المريضين أبو حميد ومعطان، الساعة الرابعة من مساء اليوم على دوار الأمعري بمدينة رام الله.
وفي وقت سابق، أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ الأسير أبو حميد (49 سنة)، والمصاب بالسرطان، غائب عن الوعي منذ أمس الثلاثاء، في مستشفى "برزلاي" الإسرائيليّ، وموضوع تحت أجهزة التنفس الصناعيّ بسبب معاناته من إلتهاب في الرئتين، ووضعه الصحي الخطير يتصاعد بشكلٍ متسارع.
والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، وهو أحد خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسجن مدى الحياة، وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد، هو عبد المنعم أبو حميد، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرّض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها في عام 2019.