العالم - خاص بالعالم
من التمييز العنصري الى الحفلات في قلب مؤسسات الدولة خلال الإغلاق العام لمكافحة كوفيد-تسعة عشر، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يواجه ملفات قد تطيح به ، جونسون الذي فاز في الفين وتسعة عشر 2019 بأكبر أغلبية لحزب المحافظين منذ أكثر من ثلاثين 30 عاما أطلق تفسيرات مختلفة للحفلات، فقال في البداية إنه لم يحدث انتهاكا لأي قواعد لكنه عاد واعتذر للشعب البريطاني عما في هذه التجمعات.
ومن المقرر أن تنشر في وقت لاحق من الأسبوع الحالي نتائج تحقيق رسمي تجريه (سو جراي) المسؤولة في رئاسة الوزراء البريطانية حول هذا الانتهاكات.
صحيفة تلجراف البريطانية نقلت عن مصدر لم تحدده، أن ضباط الشرطة الذين يحرسون مقر رئاسة الوزراء، قدموا أدلة دامغة خلال مقابلاتهم مع المسؤولة جراي. وقال نيك تيموثي رئيس العاملين في عهد رئيسة الحكومة السابقة تيريزا ماي إن جونسون فقد شعبيته ولم يعد له نفوذ. ومن المقرر أيضا سماع أقوال مستشار جونسون السابق دومينيك كامنجز الذي أصبح من أشد منتقديه.
وفي الفضائح التي تلاحق جونسون وحزبه، قضية التمييز النعصري، حيث أثارت شكوى تقدمت بها النائبة نصرت غني البالغة تسعة وأربعين عاما، تطعن بقرار إحالتها من منصب وزيرة دولة للنقل في فبراير شباط الفين وعشرين، أمر جونسون بإجراء تحقيق في هذا الشأن، النائبة المسلمة قالت إنه تم عزلها من منصبها الوزاري بسبب ديانتها وإن مسؤولا عن الانضباط الحزبي في البرلمان أبلغها أن مسألة كونها مسلمة أثيرت خلال المناقشات المتعلقة بإقالتها.
في وقت يتعامل فيه الغرب مع الأزمة الأوكرانية وتكافح بريطانيا صاحبة خامس أكبر اقتصاد في العالم موجة تضخمية لا تحدث سوى مرة كل نحو ثلاثين عاما تسببت فيها الجائحة، تأتي احتمالية الإطاحة بجونسون لتزيد الأوضاع سوءا لأوروبا.