العالم – افريقيا
وبحسب"فرانس برس"، اكتنف الغموض مصير الرئيس، إذ أفادت مصادر أمنية أنه اعتُقل على أيدي عسكريين تمردوا على سلطته، بينما أكدت مصادر حكومية أنه أفلت منهم قبل وصولهم إليه، في "محاولة انقلابية" سارع الاتحاد الأفريقي إلى التنديد بها.
وقال مصدران أمنيان لوكالة "فرانس برس" إن "الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي الجنود" في ثكنة سانغولي لاميزانا في واغادوغو.
لكن مصدرا حكوميا أكد أن رئيس البلاد فر من مقر إقامته الأحد "قبل وصول عناصر مسلحة أطلقت النار على سيارات موكبه"، مشيرا إلى أن "الوضع يلفه الغموض".
وما زاد الوضع غموضا هو أنه حتى ظهر الإثنين لم يكن قد صدر أي تصريح سواء من جانب العسكريين المتمردين أو من جانب محيط الرئيس.
من جهته، ندد حزب كابوري بمحاولة "اغتيال فاشلة" لرئيس الدولة.
ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى "الإفراج فورا" عن رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوري الذي قالت مصادر أمنية إنه محتجز منذ الأحد بثكنة بعدما تمردت على سلطته وحدات عسكرية.