العالم - مراسلون
يجب ان نستمر حيث بلغ السيل الزُبي، هكذا يقول المتظاهرون السودانيون؛ فالسلوك القمعي غير المبرر من القوات العسكرية علی المتظاهرين السلميين الذين يتساءلون كيف يحكم من يقتل شعبه؟
تظاهرات الرابع والعشرين من يناير تحركت من جميع ولايات السودان وفي العاصمة السودانية الخرطوم وسط هتافات وشعارات لم تتغير منذ انقلاب البرهان "لا تفاوض، لا مساومة، لا شرعية".
تتفاوض الامم المتحدة عبر مبادرتها مع المكونات السياسية ولم تبحث عن صاحب القضية الرئيسة وهو الشارع السوداني، الشارع الذي ينتشر قادته في لجان المقاومة مع المتظاهرين، لذا نعت المبادرة نفسها في مهدها ليبقي الحراك مستمرا.
مئات الإصابات وعدد من القتلی بسبب الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع والرصاص الحي خاصة في المنطقة الفاصلة بين منطقة شروني والقصر الرئاسي بالخرطوم وسط كر وفر مابين العسكر والمتظاهرين.
لاجديد في الاوضاع في السودان سوی الاستمرارية، استمرار في التظاهرات واستمرار في القتل الممنهج من قبل العسکر.