العالم - اليمن
وفي التدشين أشاد وزير الدفاع اليمني بالجهود التي بُذلت خلال العام المنصرم والنجاحات التي تحققت على كافة المستويات.
ونوه بما حققته القوات المسلحة من انتصارات نوعية وعمليات عسكرية رادعة في عمق العدو.
وأشار وزير الدفاع اليمني إلى أهمية التدريب والتأهيل الذي يعتبر ركيزة أساسية وفاعلة في بناء وتعزيز القدرات الدفاعية وإحداث نقلة نوعية للقوات المسلحة سواءً على مستوى التصنيع العسكري لأسلحة الردع الاستراتيجية ومختلف الأسلحة أو بناء المقاتل المحترف الواثق بالله وبنفسه وسلاحه وقدرته على تحقيق وانتزاع النصر.
فيما أوضح رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية أن سبع سنوات من العدوان والحصار كانت حافلة بالكثير من الإنجازات والانتصارات التي حققتها القيادة العليا والشعب اليمني وأهمها ما شهدته القوات المسلحة من نقلة نوعية في مختلف جوانب التصنيع العسكري المتطور، بما فيها أسلحة الردع الاستراتيجية التي غيرّت موازين القوى اليوم لصالح اليمن وغدت الصواريخ والطائرات المسيرة بفضل لله تحقق ضربات دقيقة ومؤلمة في عمق دول العدوان.
وأكد أن القادم سيكون أشد وعلى دول العدوان إدراك أن موازين القوى تغيرت، مشيداً بما حققته القوات المسلحة من إنجازات وما شهدته مختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية من تحولات ونقلات نوعية خلال العام التدريبي والعملياتي والقتالي المنصرم والتي تجسدت نتائجها العملية على الواقع الميداني وعمليات الردع الاستراتيجية.
من جانبه استعرض نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل، شرحاً موجزاً عن مضامين خطة العام التدريبي والعملياتي والقتالي 2022م بكافة مستوياتها والتي تم إعدادها وفقاً لمتطلبات الواقع الميداني ومقتضيات سير المعارك وتكتيكات المواجهة مع قوى العدوان.