قدرات محور المقاومة المتزايدة لم تترك إمكانيه المواجهة لدى الصهاينة + فيديو

الخميس ١٠ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2022.02.10 –  أكد رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي أن حجم الرد والتطويق للكيان الصهيوني من قبل محور المقاومة قد أصبح أكبر بفضل القدرات المتزايدة للمحور والتي لم تترك إمكانيه لدى العدو ليقاتل أمامها، فضلا عن أزمة مصداقية الكيان لدى جمهوره والأزمة الوجودية التي يعاني منها.

العالم - لبنان

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار شاكر البرجاوي: لا شك أن عام 2006 كان مفصلا تاريخيا مهما جدا، وبعد 2006 قال القائد الشهيد عماد مغنية إن ذلك الزمن الذي كان يستطيع فيه الكيان أن يشن حروبا ومعارك بالشكل الذي شنه في 2006 قد انتهى، وفي ذلك العام كانت المفاجأة في الميدان هي الكورنيت، وحدثت مجزرة الدبابات.

وأضاف أن: المقاومة منذ مدة وهي تتكلم عن أن لديها العديد من المفاجآت، وسماحة السيد حسن نصرالله يتحدث منذ فترة عن مفاجآت قد تحدث عند أي معركة.

وبين أن: المقاومة لا منذ 2000 ولا 2006 وحتى اللحظة لم تتوقف في تطوير قدراتها، وخصوصا مع القدرات الكبرى التي أخذتها في المواجهة بسوريا، فالمقاومة تمتلك اليوم مخزون هائل من الأسلحة الحديثة، بالإضافة إلى ما أعلن عنه سماحة السيد بموضوع الدفاع الجوي بصفته جزءا من المفاجآت التي قد يراها العدو.

وفيما لفت إلى أن التهديد مستمر في الحرب النفسية، أشار إلى أن المعارك والمواجهة العسكرية تكون ختاما للمواجهة السياسية والحرب النفسية، وقال إن: السيد يسجل نقاط متقدمة دائما على العدو، وخصوصا أن جمهور الكيان الصهيوني يصدق سماحة السيد أكثر مما يصدق قادته، لأنه وفي كل مرة تكون المقاومة صادقة وما تتحدث عنه يكون هو الصحيح.

وأوضح برجاوي أن: اليوم لم تعد هناك ساحة واحدة للمعركة بل إنما هناك "محور"، واليوم سماحة السيد هو قائد هذا المحور، المحور الذي يمتد من باب المندب مرورا بسوريا والعراق وفلسطين ولبنان.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني بات يعرف تماما أن هناك أكثر من 500 ألف صاروخ لدى هذا المحور، وكل يوم يزداد عدد الصواريخ الموجهة باتجاه هذا الكيان على مساحة جغرافية ضيقة، لا يحمل هذا العدو هذا الكم من الصواريخ، بأي قدر كانت القبة الحديدية أو الدرع الصاروخي.

وأضاف رئيس التيار العربي أن حجم الرد والتطويق للكيان أصبح أكبر، وأصبح الكيان محاطا بمجموعة من المقاومين تمتد على مساحة جغرافية كبرى وتمتلك قدرات كبرى.

ونوه إلى أنه وفي حرب 2006 كانت صواريخ بدائية، لكن اليوم باتت الصواريخ دقيقة مع رؤوس حربيه كبيرة قد تصل إلى 500 كيلوغرام، حيث لم تتبقى إمكانيه لدى العدو ليقاتل، إذ يوجد لديه عدم قدرة على مواجهة المحور بشكل كامل.

وأشار برجاوي إلى أن هناك "همّ" إسرائيلي وهي القنبلة الديموغرافية في أراضي 48، مبينا أن: ما حدث في اللد وبئر السبع يوم القدس كان له مؤشرا خطيرا على وجود الكيان، لذلك العدو أعجز من أن يخوض معركة، والسيد يضعهم في مكان حرج جدا لا فرار منه لا أمام جمهورهم ولا أمام الرأي العام العالمي ولا أمام حلفائهم الذين يدعوا أنهم يستطيعوا حمايتهم.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..