إصابات في مواجهات الفلسطينيين مع الاحتلال بحي الشيخ جراح

إصابات في مواجهات الفلسطينيين مع الاحتلال بحي الشيخ جراح
الأربعاء ١٦ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لحي الشيخ جراح في القدس المحتلة والاعتداء على أهله، وتأمين اقتحام عضو الكنيست "إيتمار بني غفير" والمستوطنين الذين برفقته.

العالم - فلسطين المحتلة

وأفادت جمعية الأمل للخدمات الطبية أن طواقمها تعاملت مع 11 إصابة في حي الشيخ جراح ، وجميعها جراء الاعتداء على المصابين بالضرب.

واقتحمت قوات الاحتلال الحي، ودمرت مكتب الناشط المقدسي محمد أبو الحمص في الجانب الغربي من الحي، واعتدت على الأهالي والمتضامنين معهم.

وأدى الأهالي والمتضامنون الصلاة قرب منزل عائلة سالم في الحي، حيث أمّهم خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري.

وفور الانتهاء من الصلاة هاجمت قوات الاحتلال الأهالي والمتضامنين، وأخرجتهم من المكان بالقوة.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل الحي، ومنعت الخروج منه أو الدخول إليه، وانتشرت بكثافة في الحي، واعتدت على مكتب الناشط المقدسي محمد أبو الحمص الذي أقامه مقابل خيمة “بن غفير”، وأخلت المتضامنين من المكان، وحطمت محتوياته.

ومنعت قوات الاحتلال المتضامنين من إدخال طعام العشاء وتناوله داخل حي الشيخ جراح.

كما منعت قوات الاحتلال عائلة السعو ومتضامنين من مغادرة منزل العائلة في حي الشيخ جراح بالقدس الآن، واعتدت على أفراد العائلة منهم السيدة المقدسية أم رمضان السعو، والتي اعتدى عليها جنود الاحتلال بالضرب بالهراوات.

وأطلق نشطاء فلسطينيون ومتضامنون دعوات للتغريد على وسم أنقذو احيا لشيخ_جراح نصرة لأهالي الحي.

ودعا النشطاء كل العالم الحر للمشاركة في دعم أهالي الشيخ جراح والوقوف معه في وجه نكبة جديدة يريد الاحتلال تنفيذها في الحي.

واندلعت في اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بحي الشيخ جراح، اعتدت خلالها قوات الاحتلال بوحشيةٍ على الأهالي والمتضامنين، ما أدى لتسجيل عشرات الإصابات، تنوعت ما بين اعتداء بالضرب وغاز الفلفل والسقوط وقنابل الصوت، وفقاً لمصادر طبية.

من جانبها، قالت حركة حماس: إنّ هجوم قطعان المستوطنين يسوقهم المدعو "بن غفير" على أهلنا في حيّ الشيخ جرّاح في جنح الليل هو عدوان سافر ولعب بالنار في القدس، التي تشتعل من أجلها كل فلسطين نصرة بكل ما تملك.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت "يعمل على وقف التدهور في حيّ الشيخ جراح حتى لا تنحدر الأوضاع إلى معركة".

هذا ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر أمنية، "خشيتها تصعيداً في الضفة الغربية، وربطَها أحداث الشيخ جراح بالعمليات الأخيرة التي يقف وراءها عناصر فتح والجهاد الإسلامي".

وقال معلق الشؤون العسكرية في "القناة الـ12" الإسرائيلية، نير دفوري، إن "مصادر أمنية ربطت، في الساعات الأخيرة، التوترَ المتصاعد هنا منذ فترة بالأحداث في حيّ الشيخ جرّاح، والتي هي عامل مؤثّر يرفع مستوى الاستعداد وتعزيز القوات".

وقال المعلق الإسرائيلي إن "المصادر الأمنية تتحدث عن أن الاختبار هو في صلاة يوم الجمعة المقبلة".