الاقتدار البحري الايراني مؤشر على قوتها الاقليمية

الاقتدار البحري الايراني مؤشر على قوتها الاقليمية
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١١ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

اكد امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني سعيد جليلي الاثنين ، بان الاقتدار البحري يعد بمثابة مؤشر كبير على قوة ايران الاقليمية التي لا يمكن تجاهلها.

واشار جليلي في كلمته بملتقى استراتيجية القوات البحرية الذي اقيم في كلية القيادة والاركان للجيش، الى اخر انجازات الشعب الايراني على صعيد مقاومته ‌وممانعته، وقال: ان العديد من اعداء‌ بلاده تحولوا من المواجهة الستراتيجيه‌ معها الى المنافسة الستراتيجية عندما شاهدوا ممانعة وصمود الشعب الايراني.

ولفت الى ضرورة الاستفادة المثلى من البحر لاي مواجهة او تعامل استراتيجي، مؤكدا ان حدود تحركاتنا البحرية لن تقتصر على الخليج الفارسي وبحر عمان.

واضاف: ان ستراتيجية ايران على صعيد البحر، تتمثل في التواجد المهم والقوى مع التحلي بقوة الردع والبناء.

واكد امين المجلس الاعلي للامن القومي انه ليس بامكان اي قوة ولا ينبغي ان تتجاهل تطلعات ومصالح بلاده في المنطقة .

واشار جليلي الى الفرص والتهديدات الناجمة من الحدود البحرية، وقال ان الحدود المائية لايران والتي تشكل 20 بالمائة من حدود البلاد تتيح فرصا جيدة في هذا الاطار، رغم ان البحر يجب ان يكون نقطة البداية لنا وليس النهاية.

واشار الى اقرار الجميع بقوة ايران في المنطقة، وقال: ان الاعداء يدركون جيدا بان بلاده لم تبد اي تراجع او ضعف خلال الاعوام الاثنين والثلاثين الماضية على صعيد الدفاع عن حقوقها.

وتابع: ان اعداء النظام الايراني ادركوا جيدا بان المواجهة والعدوان ضد الشعب يكلفهم غاليا وان هذا الشعب سيتعامل بحزم وقوة مع كل جهة تسول لها نفسها بالعدوان على حقوقه.

واشار الى استحالة المقارنة بين القوى المادية والمعنوية، مبينا ان سر ديمومة ايران خلال السنوات الـ 30 الماضية هو الايمان والعقيدة.

?