شاهد.. العلاقات الروسية - الغربية تقترب من نقطة اللاعودة

السبت ٢٦ فبراير ٢٠٢٢ - ١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش

لحقت الولايات المتحدة بدول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وأعلنت فرض عقوبات طاولت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف فيما تعتزم استراليا اتخاذ قرار مماثل.

العالم - أوروبا


من نقطة اللاعودة اقتربت العلاقات بين روسيا والغرب هذا كان رد موسكو على موجة العقوبات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف التي اقرتها بريطانيا والاتحاد الاوروبي ولحقت بها الولايات المتحدة.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا:"فرض عقوبات على الرئيس ووزير الخارجية يكشف العجز التام للغرب في مجال السياسة الخارجية. ان المسألة هي أننا وصلنا إلى الخط الذي تبدأ عنده نقطة اللاعودة".

تصريحات زاخاروفا تأتي قبيل انضمام الولايات المتحدة لدول الاتحاد الاوروبي وبريطانيا واعلانها تجميد اصول الرئيس الروسي ووزير خارجيته في خطوة استثنائية في العلاقات الدولية تنمّ على حجم الشرخ بين الروس والغرب.


الولايات المتّحدة ستحذو حذو الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف. منع السفر إلى الولايات المتحدة سيكون 'جزءا' من هذه العقوبات.


وقبل اميركا قررت بريطانيا تجميد أصول بوتين ولافروف في خطوة قالت انها ترمي لإلحاق الضرر الاقتصادي بالكرملين حتى استعادة السيادة الأوكرانية وذلك بعد قرار مماثل صدر عن الاتحاد الاوروبي.


وقال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي:"لقد أدرجنا الرئيس بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف تحت طائلة العقوبات. هذه هي النتيجة النهائية للمباحثات الخميس في المجلس الأوروبي. القرار يشمل ايضا أعضاء مجلس الدوما الذين يدعمون هذا العدوان".

وفي سياق متصل حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الحرب في أوكرانيا ستطول ويجب الاستعداد لها مشيرا إلى أن حكومته تعد خطة صمود لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.

وطالت الأزمة مجال الفضاء. فقد اعلنت وكالة الفضاء الروسية 'روس كوسموس' تعليق تعاونها مع الشركاء الأوروبيين في تنظيم عمليات إطلاق فضائية من قاعدة كورو، وسحبت من غيانا الفرنسية موظفيها الفنيين وذلك ردا على العقوبات الغربية.