العالم - أوروبا
وخلال لقاء مع المشاركين في نهائي مسابقة "زعماء روسيا" الدولية في موسكو، اليوم السبت، قال لافروف ردا على سؤال عما إذا كان من مصلحة روسيا تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة حول برنامج طهران النووي علما أن ذلك يمكن أن يقود إلى دخول النفط الإيراني السوق العالمية: "لا نخون أصدقاءنا في السياسة أبدا. فنزويلا صديقة لنا وإيران دولة قريبة جدا منا. إضافة إلى ذلك فنحن لا نجري وراء مصالح أنانية، على خلاف ما يفعله الأمريكيون".
وتابع أن الولايات المتحدة تظهر في الفترة الأخيرة استعدادها للتخلي عن مواقفها المتشددة إزاء فنزويلا وإيران من أجل "معاقبة" موسكو قائلا: "أصبح موقفهم كالآتي: إذا كان الهدف هو النيل من الروس وتأديبهم، فلا ضير من وجود نظام كاراكاس. ولا ضير من وجود إيران ودعونا نسرع بإعادة هذا البرنامج، فالأهم الآن هو معاقبة الروس".
وأوضح لافروف أن واشنطن تحاول التأثير على كل من السعودية والإمارات وقطر بما يخص النفط والغاز، "وجميع الدول المذكورة - شأنها شأن فنزويلا وإيران - تقول لها بكل وضوح: "عندما ننظر في قضايا متعلقة بظهور أطراف جديدة في سوق النفط، فإننا ملتزمون بصيغة أوبك + حيث تناقش حصص جميع الأطراف وتعطى الموافقة عليها بالإجماع".
وختم لافروف بالقول: "لا أرى الآن سببا لاعتقاد أن هذه الآلية سيتم تدميرها بشكل أو بآخر فليس هذا من مصلحة أحد".