العالم - الأزمة الأوكرانية
شرق اوكرانيا، هي كلمة السر لفرض الشروط في مفاوضات السلام بين موسكو وكييف. ولذلك اعلن المسؤولين الاوكرانيين استعداد بلادهم لخوض معركة كبيرة في الشرق وخاصة دونباس، مؤكدين ان كسب هذه المعركة سيقوي موقف كييف في المفاوضات وسيسمح لها بفرض بعض الشروط.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي:"نحن نؤمن بمعركتنا وفوزنا. نحن مستعدون للقتال والنظر بشكل متوازي لإنهاء هذه الحرب من خلال الدبلوماسية".
هذا الاستعداد يقابله، بحسب هيئة اركان الجيش الاوكراني والاستخبارات الاوكرانية، اعادة الجيش الروسي لتجميع قواته شرقي البلاد لفرض السيطرة الكاملة على منطقتي دونتسك ولوغانسك في دونباس، والتخطيط للتقدم نحو خاركيف ثم ماريوبول ليعود لاحقا لمهاجمة كييف.
تكهنات تشابهت مع تقرير بريطاني ذكر ان العمليات الروسية تواصل التركيز على دونباس وماريوبول وميكولايف مدعومة بقصف من البحر بصواريخ كروز، فبحسب الغرب بعدما سحبت روسيا قواتها من منطقة كييف وشمال اوكرانيا، جعلت اولوياتها غزو كامل دونباس التي خرجت عن سيطرة كييف منذ ستة اعوام.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون:"بوتين واجه انتكاسة وسيكثف الضغط الآن في دونباس والشرق. لهذا الأمر الحيوي جدا هو أن نواصل نحن أصدقاؤكم تقديم كل دعم ممكن".
تحقيق تنصر في دونباس، اعتبر مراقبون غربيون انه هدف يسعى الرئيس الروسي فلاديميري بوتين لتحقيقه قبل العرضي العسكري الذي سيجري في التاسع من الشهر القادم بالساحة الحمراء في ذكرى انتصار السوفيت على النازيين.