العالم - مصر
وتسعى مصر إلى دعم مشترياتها من الحبوب، بعدما تعطّلت بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا. وأكدت وزارة التموين المصرية في بيان، أنها تدرس هذا الشهر إضافة الهند إلى 16 بلد منشأ آخر لاستيراد القمح، تقبلها الهيئة العامة للسلع التموينية.
وقالت وزارة التموين إن المشتريات المستقبلية من القمح الهندي ستعتمد على «مدى قدرة مورّدي الأقماح على تقديم عروض تنافسية، تسهم في تمثيل القمح الهندي بأسعار متميزة في مناقصات الهيئة، وأيضاً في حدود الكميات المتاحة للتصدير من القمح الهندي».
وتتطلع الهند إلى الاستفادة من الفجوة، في سوق تصدير القمح التي خلفتها الأزمة الأوكرانية، وعلى الرغم من فائض مخزون القمح، فإن الاختناقات اللوجستية والمخاوف المتعلقة بالجودة عرقلت في السابق جهود الهند لبيع كميات كبيرة في السوق العالمية.
من جانبه، قال سودهانشو باندي، كبير المسؤولين بوزارة الغذاء الهندية، لـ«رويترز»: «بما أن الوفد المصري موجود هنا، فمن الواضح جداً أنهم جادون بشأن شراء القمح من الهند».
وفي السياق، أظهر دفتر مناقصات الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، أن الهيئة ستقبل عروضاً من روسيا وأوكرانيا في مناقصتها الدولية هذا الأسبوع لشراء قمح على الرغم من تعطل الإمدادات.
وسوف تقبل الهيئة العروض المقدمة من روسيا، وبلغاريا، والمجر، وكازاخستان، وأوكرانيا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، ورومانيا، وصربيا، ولاتفيا. وكانت الهيئة، المشتري الحكومي الرئيسي للقمح، قد طرحت مناقصة محدودة يوم الاثنين، لشراء كمية غير محددة من القمح من مناشئ أوروبية مدرجة في دفتر العطاءات فقط.