العالم _ فلسطين
وأفادت عائلته في قرية رمانة غرب جنين أن مخابرات الاحتلال اتصلت على أبو شقير الذي يعمل في قرية الجديدة في الداخل، وحددت مكانه، واعتقلته، ونقلته للتحقيق.
وصبحي (20 عاما)، الابن الوحيد للعائلة، وما تزال أخباره مقطوعة منذ أمس، ويعمل في مجال البناء، ولم يعتقل سابقا.
يأتي ذلك في وقت قالت وسائل إعلام عبرية: إن أجهزة الأمن الإسرائيلية وقوات الجيش ووحدات خاصة تواصل ملاحقة شابين فلسطينيين، يعتقد أنهما نفذا الهجوم الفدائي بمستوطنة "إلعاد" المقامة على أنقاض قرية المزيرعة الفلسطينية شرق "تل أبيب" مساء الخميس، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح أربعة آخرين.
وقالت الإذاعة العبرية العامة: إن قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية نصبت حواجز في عدة أماكن خارج مستوطنة "إلعاد" وفي محيطها؛ في مسعى لمنع "هروب" منفذي الهجوم إلى مناطق الضفة الغربية، مضيفة أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى أن المهاجمَين لا يزالان في مكان قريب، ولم يتمكنا من العودة للضفة.
ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها: إن "الجيش سيرفع وتيرة الضغط العسكري في الضفة الغربية، وفي مركزها جنين، خلال الساعات القادمة"، حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن "وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، عقد -الليلة الماضية- جلسة لتقييم الأوضاع في غرفة قيادة أقامتها الشرطة في مستوطنة إلعاد".
وقال بارليف قبل بدء الجلسة: إن "إسرائيل دفعت ثمناً باهظاً في هذا الهجوم، وإن قوات الأمن تلاحق مرتكبَيه"، كما أكد أنه "في حال اتضح أن هناك جهة تقف وراء الهجوم؛ فستتم محاسبتها أيضاً".
ووفق الإذاعة العبرية العامة؛ فإن أن أجهزة أمن الاحتلال أكدت أن منفذي الهجوم هما فلسطينيان من سكان بلدة رمانة غربي جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، يدعيان أسعد يوسف أسعد الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي عماد صبحي أبو شقير (20 عاماً).