ويحارب سائقو سيارات الأجرة إعادة هيكلة قطاعهم ضمن 135 مهنة تريد اليونان إعادة هيكلتها حتى تفي بشروط خطة الانقاذ المالي التي وضعها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وأعاق المضربون حركة السياحة لليوم الرابع مع اجتماع قادة الاتحاد الاوروبي في بروكسل في قمة بشأن أزمة الديون.
وتمثل السياحة 16 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في اليونان وتوقعت الحكومة زيادة في عائدات السياحة بنسبة 10 في المئة بعد عامين من الاضرابات والاحتجاجات المناهضة لخطط التقشف.
وقال مسؤول في الشرطة بجزيرة كريت التي يتوافد عليها السائحون إن نحو 200 سائق أجرة أغلقوا الطرق إلى الموانئ والمطار.
واضطر الركاب إلى السير مسافة 400 متر للوصول إلى حافلاتهم.
وأغلق سائقو سيارات الأجرة الميناء أيضا في كورفو وأجبروا الركاب على السير لمئات الامتار حتى يصلوا إلى الحافلات. وقال مسؤول في خفر السواحل "لا يدعون الحافلات تقل الركاب."
وجعل الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي تحرير قطاعات مغلقة في اليونان احد شروط خطة إنقاذ مالي قيمتها 110 مليارات يورو (156 مليون دولار) انتشلت البلاد من على شفا الافلاس في مايو أيار من العام الماضي.
وقال مسؤولون في قطاع السياحة إن حجوزات السائحين لم تتأثر حتى الان بإضراب سائقي سيارات الأجرة لكنه قد يضر القطاع على المدى البعيد مع تنظيم احتجاجات واضرابات أخرى.