العالم - نوافذ
وقال اللداوي في حديث لبرنامج نوافذ علی شاشة قناة العالم ان شيرين أبوعاقلة قاتلت حتی الرمق الاخير وحتی في شهادتها كانت مقاومة. فنحن لم نشهد في قضية من قضايا فلسطين علی الاطلاق مثل هذا الكم من التنديد والاستنكار العالمي، فقد اصدرت 160 دولة بيان صحفي او ادانة وهذا شئ كبير.
وأكد ان جثمان شيرين ابوعاقلة، شُيع في مسيرة عسكرية في مخيم جنين علی مرأی من العدو الصهيوني وكان الاف المسلحين الی جوار جثمان شيرين.
وتابع اللداوي ان جثمان شيرين نُقل الی رام الله رغم كل المحاولات الاسرائيلية لعدم تبنيها رسمياً الا ان الحالة التي فرضتها شيرين اجبرت السلطة علی ان تتبناها.
وأكد ان شيرين ابوعاقلة حولت القدس الی عاصمة عربية وفلسطينية، فقد طلب رئيس شرطة القدس من أنطوان ابوعاقلة شقيق شيرين ان يسير في الجنازة فقط 50 شخص وشخص من عائلة شيرين فقال انطوان انني لا املك القرار وهي ابنة الشعب الفلسطيني.
وأضاف اللداوي: خرج في تشييع جثمانها مئات الالاف في ظل حصار مطبق علی قطاع غزة والضفة الغربية.
وبيّن ان الاحتلال رفض رفع العلم الفلسطيني في تشييع جثمان شيرين، لكن قد رفعت الالاف الاعلام الفلسطينية، وفي مدينة القدس حاولت ان تعتدي الشرطة علی النعش وتسقطه ارضاً ورأينا ان الرجال رغم الضرب العنيف علی اكتافهم وارجلهم الا انهم لم يسقطوا التابوت.
واردف اللداوي قائلاً ان شيرين ابوعاقلة حققت انتصارات، حتی في شهادتها.
وطالبت النائب السابق لرئيس المنظمة العربية للمحامين الشباب مريم الشامي، طالبت عائلة شيرين ابوعاقلة ان تتقدم بشكوی ضد الاحتلال الاسرائيلي في محكمة الجنايات الدولية ولاتنتظر أي مبادرة من قبل السلطة الفلسطينية.
وأكدت ان قناة الجزيرة ايضاً تستطيع ان تقدم شكوی ضد كيان الاحتلال لدی محكمة الجنايات الدولية باعتبارها فقدت احد موظفيها في هذه الجريمة.
وشددت علی ضرورة التحرك القانوني في هذا المجال وعدم الرضوخ لوهم الضغوط الاميركية وغيرها لمنع سير هذا الملف.
وقال المختص في الشؤون الاسرائيلية جمعة التايه ان الاحتلال الاسرائيلي لن يستطيع اسكات صوت شيرين ابوعاقلة، فشيرين جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وبشهادتها رسخت هذه الثقافة.
وأكد ان شيرين رقم 74 من الصحفيين الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بعد انتفاضة 2000 ورقم 90 منذ 1967 ولم يسكت هذا الصوت.