خاص بالعالم
سقوط القانون يمثل مسمارا جديدا في نعش الائتلاف الحكومي الهش، ورحبت على الفور المعارضة بسقوطه، وبسقوط القانون باتت الحكومة الاسرائيلية اشبه بحكومة تسيير اعمال وذلك لعدم قدرتها على اقرار مشاريع القوانين او تمديدها على اقل تقدير.
وافاد مراسل العالم بان ماهية القانون الجديد هي فصل عنصري بين الفلسطينيين في الضفة الغربية والمستوطنين، ويقوم الاحتلال من خلال هذا القانون بفرض قوانين اسرائيلية على الضفة الغربية.
واعتبر مراسلنا ان القانون هو قانون عنصري من الدرجة الاولى يميز ما بين الفلسطيني والاسرائيلي، مؤكداً ان سقوط القرار في الكنيست الهدف منه اسقاط حكومة بينيت فقط.
من جانبه، اكد ضيف الحلقة من برنامج "البوصلة" سعيد بشارات الخبير في الشأن الاسرائيلي، ان الصراع السياسي داخل الكيان الاسرائيلي مرتفع جدا ودولة الاحتلال دخلت في تناقض شديد، مشيراً الى ان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت يقاتل حتى الرمق الاخير من اجل البقاء في الحكم.
واوضح بشارت، ان الكيان السياسي الاسرائيلي منهار ولا يوجد اي ائتلاف للاغلبية من اجل تمرير القوانين، وان حزب رئيس وزراء الاحتلال منهار والنظام السياسي ايضا بات منهارا.
واعتبر بشارت، ان بينيت لن يحسم الانتخابات وسيتم الذهاب الى انتخابات متلاحقة في ظل الوضع السياسي السائد في الكيان الاسرائيلي.
واضاف بشارت، ان منصب نائب رئيس الحركة الاسلامية منصور عباس اصبح ضمن الائتلاف وصوت لصالح القانون الاسرائيلي.
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..