العالم - خاص بالعالم
مسؤولون في وزارة الخارجية أكدوا أن العلاقات مع بولندا متوترة بشكل لم يسبق له مثيل، وقالوا إن من الممكن أن تتدهور العلاقات أكثر في المستقبل، فيما أكدت مصادر في الوزارة أن موسكو سترد بالشكل المناسب على حشد قوات حلف الناتو في بولندا وأنه سيتم العمل على تحييد التهديدات المحتملة لأمن البلاد.
وقال مدير القسم الأوروبي بوزارة الخارجية الروسية، "أوليغ تيابكين"، إن العلاقات بين روسيا وبولندا متوترة بشكل لم يسبق له مثيل، ولا يمكن استبعاد أي فرضيات لتدهورها في المستقبل.
وفي إطار تعزيز روسيا لسيطرتها على المناطق التي سيطرت عليها في شرق أوكرانيا قامت الإدارة المحلية لمنطقة "خيرسون" بتسليم عدد من المواطنين جوازات سفر روسية عبر إجراء مبسط أتاحه مرسوم من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، كما أقبلت حشود كبيرة في المنطقة نفسها على اقتناء شرائح اتصال روسية.
وعلى الجانب الأوكراني جدد الرئيس "فولوديمير زيلينسكي" التأكيد بأن بلاده ستحقق النصر، وطالب بضغط دولي يضمن فك روسيا لحصارها عن موانئ بلاده لضمان وصول إمدادات الغذاء للعالم.
وقال الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي": "إذا لم نتمكن من تصدير موادنا الغذائية بسبب الحصار الروسي فسيواجه العالم أزمة غذائية حادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فوضى سياسية يمكن أن تؤدي لسقوط العديد من الحكومات".
وأميركيا، قال الرئيس "جو بايدن" في انتقاد هو الأول من نوعه إن نظيره الأوكراني "زيلينسكي" لم يرد سماع تحذيرات واشنطن بشأن الحرب قبل أن تبدأ موسكو عمليتها العسكرية.
وفي إطار الدعم الأوروبي زارت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" العاصمة الأوكرانية كييف، حيث التقت الرئيس "فولوديمير زيلينسكي"، وقالت إن المفوضية ستدلي برأيها النهائي بشأن منح أوكرانيا صفة مرشحة للإنضمام للاتحاد الأسبوع المقبل، وأكدت في الوقت نفسه ضرورة أن تعمل كييف على مزيد من الإصلاحات.