العالم - مراسلون
وقال المحلل السياسي مناف الموسوي:" نعتقد اليوم أن انسحاب التيار الصدري معناه نهاية العملية السياسية حيث أن الوضع ليس سهلا وربما أسهل الحلول في عملية حل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة".
مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني وأحد اركان التحالف الثلاثي مع السيد مقتدى الصدر قال أنه يحترم قرار وسيتابع التطورات اللاحقة.
محمد الحلبوسي الركن الآخر من التحالف الثلاثي قال أنه بذل جهودا لثني الصدر عن الاستقالة مشيرا الى أن الخطوات المقبلة لتشكيل الحكومة قد تمضي سريعا.
قانونيا سيحل على الخاسرين في الانتخابات محل النواب التيار الصدري المستقيلين والبالغ عددهم 73 نائبا، بينما تشيلر التقديرات الى أن معظم تلك المقاعد ستكون من نصيب الاطار التنسيقي.
بعد انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية ستصبح الكرة في ملعب الاطار الشيعي في مهمة شاقة وصعبة تبدأ بإقناع المتحالفين السابقين مع السيد الصدر مسعود البرزاني ومحمد الحلبوسي في تشكيل الحكومة المقبلة وادارة الدولة ولا تنتهي بكيفية التعاطي مع قائمة طويلة بالازمات وعلى رأسها سبل تهدئة وارضاء التيار الصدري المنسحب وجمهوره الغاضب.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...