خاص بالعالم
وابرزُ المخاوف التي تُواجه الساسةَ في كيانِ الاحتلال عودةُ بنيامين نتنياهو الى الحكم سواءٌ قبل حلِ الكنيست او بعدَه، ما يفرضُ تساؤلاتٍ عديدة ابرزُها هل سيكون الاستقرارُ على يدِ نتنياهو ام التخبُطَ سيبقى في كيانِ الاحتلال؟
واكد ضيف برنامج "البوصلة" على قناة العالم الخبير في الشؤون الاسرائيلية انور صالح، ان الحديث عن نتائج المفاوضات بين الائتلاف الحكومي الذي حاول رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو كسب الوقت وتشكيل حكومة بديلة لحكومة نفتالي بينيت، ولكن على ما يبدو ان نتنياهو لن يستطيع تشكيل حكومة لان اغلب الاحزاب خاصة اليمينية القومية في "اسرائيل" ترفض المشاركة مع نتنياهو في حكومة بديلة، مشيراً الى ان نتنياهو اجرى مفاوضات عسيرة وجادة مع رئيس حزب امل جديد وحاول كثيراً ان يقنعه بان ينضم الى حكومته او حزب الليكود الا انه رفض.
واوضح صالح، ان نتنياهو ايضاً حاول مع بيني غانتس وزير الحرب الاسرائيلي ان يدخل معه في حكومة بديلة لحكومة بينيت، وبالتالي اصبحت كل المؤشرات الذهاب الى حل الكنيست يوم الاربعاء في قراءاته الثانية والثالثة والذهاب الى الانتخابات هو الاقرب والاكثر احتماً في الايام القادمة.
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..