العالم – أفريقيا
وبحسب "السودان اليوم"، أشار تقريرٌ للجنة الأطباء المركزية، صدر مساء الأمس، إلى وجود إصابات “غير مشمولة في الحصر” تم علاجها في الميدان من قبل فرق الإسعافات الميدانية.
وكانت قد خرجت مسيرة من جنوب العاصمة الخرطوم أول أمس الثلاثاء، لرفض الصراع القبلي بإقليم النيل الأزرق الذي خلف نحو (80) قتيلًا و(120) جريحًا. وطالب المتظاهرون الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى القصر الجمهوري، بتطبيق العدالة واتهموا السياسيين بالفساد واستخدام القبيلة للوصول إلى السلطة.
ووصلت تعزيزات أمنية إلى جنوبي الخرطوم بالتزامن مع المسيرة السلمية التي طالبت بالعدالة، وأطلقت عليهم القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع.
فيما سلم الآلاف من منسوبي قبيلة الهوسا إلى جانب كيانات أخرى مذكرةً إلى حكومة ولاية البحر الأحمر الثلاثاء، بعد موكب تضامني طالب بمحاسبة المتورطين في أحداث النيل الأزرق، وصل إلى مقر الأمانة العامة بالولاية، قال شهود عيان إنه كان سلميًا.