العالم - البوصلة
هذه المواجهات تؤكد مرة اخرى أن الساحة الفلسطينية وتحديدا في الضفة الغربية لم ولن تهدأ ابدا، ولكن يبقى السؤال الاهم ماهي خيارات السلطة الفلسطينية بعد هذه الجريمة المتكررة، وماذا يمكن أن يحدث في الايام القليلة المقبلة، وهل قد نشهد عمليات مماثلة، هذه الاسئلة وغيرها اطرحها على ضيفي الكريم ولكن بعد هذا التقرير.
ونظمت حركة الجهاد الإسلامي مسيرة جماهيرية حاشدة في غزة دعما للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال. وحذر المشاركون من المساس بحياة الأسرى. وأكدت قيادة الحركة أن المساس بأرواحهم سيعتبر عملية اغتيال تتطلب ردا حاسما.
ويبحث البرنامج بكيفية قراءة هذه الجريمة في ظل الوضع المشتعل في الضفة الغربية؟ وهل نحن مقبلين على انفجار حقيقي، ام ان الاوضاع ستعود للهدوء؟ وما هي خيارات السلطة الفلسطينية امام هذه الاعتداءات، وهل الاتفاقيات بين السلطة وكيان الاحتلال تسمح للاخير بمثل هذه الممارسات؟
وهل تخشى حكومة الاحتلال من انفجار الوضع في الضفة الغربية وان تتحول المنطقة نحو الحرب؟ وهل تستطيع هذه الحكومة أن تتعامل مع حرب حقيقية؟ كيف يق رد المقاومة على هذه الجريمة والجرائم التي سبقتها؟ وهل يمكن اعتبار خطة الاحتلال بخصوص الضفة والتي عمل عليها طوال العقود الماضية فشلت؟ وماهي الرسائل التي اراد الاحتلال ايصالها من هذه العملية؟
وأكد فارس الصرفندي مراسل العالم من رام الله أن الضفة الغربية تقف على برميل بارود مشيرا الى أن عملية الاحتلال اعترف بان عمليته كان تستهدف شخصا آخر وان الاحتلال يعمل على نظرية الابقاء على الفلسطينيين يعيشون وكأنهم اموات.
ونوه مراسلنا أن الاحتلال يريد حتى التسوية الاقتصادية مع الفلسطينيين ان تكون لصالحه معتبرا أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف يوما عن مقاومته وان الاحتلال كان يتوقع حتى يوم امس الاول ان يقضي على المقاومة في الضفة لكنه تفاجأ بحجم هذه المقاومة.
وشدد مراسلنا على أن المقاومة لم تتوقف عن المواجهة على الرغم من حجم الاعتقالات معتبرا أن قمة الخوف في الكيان الاسرائيلي هو من تفجر الاوضاع.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...