العالم - ما رأيكم
ويقول خبراء بالشأن الاسرائيلي ان حركة الجهاد الاسلامي أطلقت قرابة 1000 صاروخ نحو مستوطنات محيط غزة ومستوطنات جنوب فلسطين المحتلة ووسطها والوصول حتی تل أبيب وفوق مطار بن غوريون.
ويضيف خبراء بالشأن الاسرائيلي ان المقاومة الفلسطينية استطاعت ان تتعامل مع الهجوم الاول مع الصدمة بشكل سريع وبادرت سريعاً الی شن هجوماً اعاد التوازن وأكد للاحتلال بأنه لاتوجد هناك انجازات صافية وان كل عدوان سيكون له ثمناً كبيراً.
ويبيّن خبراء سياسيين ان العدو الاسرائيلي فشل في حماية مستوطناته رغم كل الامكانيات التي سخرها لصد صواريخ المقاومة، فحدث ما حدث وكانت هناك مستوطنات حول قطاع غزة أخليت بالكامل للمرة الاولی.
ويؤكد خبراء سياسيين ان المقاومة اطلقت 900 صاروخاً نحو الاراضي المحتلة لكن العدو المحتل، لم يستطع ضرب مخازن صواريخ المقاومة ولامنصات اطلاق الصواريخ.
ويقول مسؤولون في الجهاد الاسلامي ان سرايا القدس وبعض فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت ما يقارب 1000 صاروخاً علی المدن والمستوطنات الاسرائيلية خلال 50 ساعة.
ويؤكد مسؤولون في الجهاد الاسلامي ان ربع سكان المحتل الاسرائيلي كان يختفي تحت الارض في الملاجئ في حين ان الاطفال الفلسطينيين كانوا يسرحون ويمرحون في غزة ويتحدون هذا العدو الفاجر والغادر.
وينتقص قادة الجهاد الاسلامي من الانجازات الوهمية الذي يتصورها الاحتلال لنفسه، موضحين ان 15 شهيداً كانوا من الاطفال و8 شهداء كانوا من النساء والعدو لم يتمكن من قتل مجاهد واحد.
ويشدد قادة الجهاد الاسلامي ان سرايا القدس استهدفت في احدی هجماتها 58 مستوطنة صهيونية في آن واحد وهذا يعتبر قوة.
ويوضح خبراء عسکريين ان أكثر من 50 مستوطنة اسرائيلية عاشوا حالة رعب خلال 3 أيام وقصفوا وتعطل مطار بن غوريون عن الملاحة لأنه لم يكن آمن وهذه انجازات جديدة علی ساحة المقاومة.
ويبيّن خبراء عسکريين ان المقاومة اوضحت ان کل هذا، فقط جزء من قدرة المقاومة وليس كله.
ويقول خبراء عسکريين ان الجهاد الاسلامي اطلقت حوالي 900 صاروخاً في حين أعلن جيش الاحتلال صد 300 صاروخ فلسطيني وهذا يؤكد انه مهما تطورت القبة الحديدية الاسرائيلية، ستفشل في صد ثلثين من صواريخ المقاومة.
ما رأيکم:
- أي أبعاد عسكرية وسياسية لفشل الاحتلال في عدوانه علی غزة؟
- كيف تمكنت حركة الجهاد الاسلامي من مواجهة الجيش الصهيوني؟
- ما تداعيات هزيمة العدو علی الواقع داخل الكيان وعلی حكومة لابيد؟
- ولماذا وقفت الانظمة العربية متفرجة الا من بيانات الاستنكار الخجولة؟