وسط استمرار المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية

خمسون ألفًا من الفلسطينين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

خمسون ألفًا من الفلسطينين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
السبت ٢٧ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

أدّى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، رغم القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.

العالم - فلسطين

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو خمسين ألفًا أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته.

وكان الآلاف من القدس والضفة الغربية وأراضي الـ 48 زحفوا نحو الأقصى واكتظت بهم باحاته وساحاته في صلاة الفجر، تلبية لدعوات أطلقت على مدار الأسبوع للمشاركة الواسعة في أداء الصلوات في المسجد للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه الهادفة لتهويده وتغيير الطابع العربي الإسلامي للبلدة القديمة.

وشددت الدعوات على ضرورة مواصلة مسيرة الرباط في المسجد الأقصى، للدفاع عنه ومواجهة مخططات تهويده

في سياق منفصل ، أصيب عددُ من المواطنين في مواجهات اندلعت في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، ظهر الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرات أسبوعية خرجت رفضاً للاستيطان واسناداً للأسرى في سجون الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، أحرق خلالها الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.

وأدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، وانطلقت بعدها مظاهر رافضة لإقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية.

وفي بيت دجن شرقي نابلس، قمعت قوات الاحتلال الفعالية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمسيرة التي تخرج منذ قرابة عامين، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين والطواقم الصحفية والإسعاف.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال انتشرت في المنطقة ولاحقت الشبان وأطلقت قنابل الغاز السام صوبهم، ما أدى لإصابة 8 مواطنين بالاختناق وإصابة واحدة بحروق.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ما أدى لإصابة 5 مواطنين بالرصاص المطاطي بينهم صحفي، وعدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام.

وأفادت مصادر محلية أن مسيرة خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط كفر قدوم وتوجهت نحو مدخلها المغلق حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.

وفي طولكرم، اندلعت مواجهات بين المواطن ومستوطنون أقاموا بيوت جاهزة "كرفانات" في أراضي أبو لوقا في بلدة بيت ليد شرق طولكرم، وسط تدخل قوات الاحتلال وحماية المستوطنين.

واستطاع المواطنون إزالة البؤرة الاستيطانية التي أقامها المستوطنون على جبل "ابو لوقا" في طولكرم.

وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل بعد أداء صلاة الجمعة، وأطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام.

وأصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، يوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "بيت أُمَّر" شمال غربي الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح شهود عيان أن مواجهات اندلعت في منطقة "عصيدة" بالبلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب سكان المنطقة.

وأفادوا بأن فلسطينيَيْن اثنين أصيبا برصاص الاحتلال، أحدهما استقرت الرصاصة في قدمه.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الرئيسية المقامة على مدخل البلدة، في أعقاب اندلاع المواجهات.

واقتحم نحو 50 مستوطنا مدججين بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال، منطقة كنار في بلدة دورا جنوب الخليل، وداهموا منطقة عيون الماء والبرك الزراعية في كنار، وعبثوا بمزروعات المواطنين وممتلكاتهم.

وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.

وأصيب مستوطن، مساء الجمعة، خلال تصدي مجموعة من الشبان الفلسطينيين لاستفزازات المستوطنين أثناء وقفة رافضة لتضييقات الاحتلال بحق أهالي قرية النبي صموئيل شمال القدس المحتلة.