العالم - فلسطين
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي دعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية؛ اللافتات التي تطالب بإطلاق سراح عواودة بشكل فوريّ.
وكُتب على بعض اللافتات شعارات من قبيل: "نعم للجوع... لا للركوع"، و"كرامة حرية حقوق إنسانية"، و"نحن شعب لا يتخلّى عن أسراه"، و"الحرية لخليل عواودة".
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إنّ "مكان خليل الطبيعي في بيته، وعند أهله، وليس في المشفى أو في السجن، إذ أن خليل تم اختطافه من بيته وحُكم عليه بالحكم الإداري، بدون اتهام أو أي شيء".
وشدّد بركة على أن الأسير عواودة "ليس أسيرًا (فحسب)، (بل إنه) مختطف من سلطات الاحتلال، مضيفا: "نتوجه إلى كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، كي يتمّ رفع صوت خليل وصوت الحرية والعدالة، ونتوجه كذلك إلى كل العالم، لأنه لا يعقَل أن خليل مضرب عن الطعام منذ ما يقارب 170 يوما، وإسرائيل لم تعط اهتماما بهذا الجانب".
وذكر بركة أن "خليل يجب أن يكون حُرًّا، وهو قد أعلن إضرابه عن الطعام حتى الحرية، وليس حتى الموت"، داعيا للعمل "من أجل الإفراج عن خليل، وندعو إلى أوسع حملة احتجاج وتضامن مع خليل عواودة، والخيار الذي أمامنا أن يكون خليل حُرًّا وحيًّا".
هذا، ويواصل عواودة إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، منذ 169. وأوضح نادي الأسير أن الوضع الصحي لعواودة خطير جدا، وهو لا يقوى على الحركة، أو الحديث، ومستمر بإضرابه.
يذكر أن المعتقل عواودة هو أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.