العالم - لبنان
وقال محمد رعد: "نحن نواجه عدوا لا يعترف بأحد غيره في هذا العالم، لكن أمسكناه من عنقه حين لاحظنا حاجته لاستثمار الغاز، وأردنا أن نستنقذ حقوقنا المتغافل عنها لدى هذا العدو، فأرغمناه على الاستجابة وعلى التفكير من أجل أن يعترف بحقوقنا".
وتابع رعد: "الآن قطعنا شوطا كبيرا، ونحن ندعم الموقف اللبناني من أجل أن نستنقذ حقنا في ترسيم حدودنا البحرية، ومن أجل أن نستثمر غازنا الذي هو ملك لأجيالنا ولأبنائنا، ونحن واثقون أن الأمور ستنتهي بفضل حضورنا وجهوزية مقاومتنا، وبفضل موقفنا السديد الذي لن يتسامح مع استلابنا لأي جزء من حقنا في مياهنا الإقليمية وفي ثرواتنا وفي سيادتنا".
وأضاف: "ما لن ننتزعه في هذه الأيام سننتزعه في قابل الأيام، والعدو يدرك ذلك، ولذلك هو يتعاطى بما لا يمنحنا الفرصة من أجل أن يتلقى منا الصفعة تلو الصفعة..نحن واثقون بموقفنا، ولولا جهوزية مقاومتنا واحمرار عينها تجاه العدو لما فتح العدو، وبواسطة من توسط لديهم، من أجل أن يعالج هذه المشكلة على قاعدة الاعتراف بحقوقنا وانتزاعنا لهذه الحقوق من أيدي العدو الصهيوني اللئيم".
وأكمل: "الحرب ستبقى سجالا مع هذا العدو"، وهي مراحل وخطوات غايتها أن نحقق أمننا وسيادتنا واستقرارنا دون أن نترك للعدو فرصة لكي ينهش من جسدنا أو يستقوي علينا، أو يحاول أن يبتزنا في أي أمر من الأمور".