العالم - خاص بالعالم
وقال عامر، في حديث لبرنامج "المشهد اليمني" على شاشة قناة العالم الإخبارية، أن الخلافات التي حاولت قوى العدوان إنزالها إلى تحت الرماد بعد أن أصبحت فوق الرماد، تعود مرة ثانية إلى الواجهة، لأن الخلاف السعودي الإماراتي عميق، رغم أن الطرفين تحت بيت الطاعة الأميركية لكن في النهاية الخلاف هو خلاف مصالح.
وأوضح رئيس وكالة الأنباء اليمنية، أن القوى المرتزقة للسعودية والإمارات في اليمن هي قوى متناقضة لأنها لا تملك مشروعا حقيقيا في الأساس، مشيرا إلى أن هذه القوى مهمتها أن تبيع الشعب اليمني في المعارك لصالح الدول الخارجية، ولذلك عادت إلى الصراع من جديد.
وأكد عامر أن الصراعات في الأراضي اليمنية الخاصة لسيطرة تحالف العدوان سوف تستمر لأن هذا ما يصبو إليه العدو وهو عدم الاستقرار فيها، لان الاستقرار فيها يعني تفعيل المواني اليمنية وهذا ما ليس لمصلحة الإماراتي والسعودي.
وهذا وبعد غياب دام أكثر من شهرين، يعود رئيس ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى مدينة عدن.
وقالت مصادر إن الخلافات بين أعضاء المجلس الثمانية هي التي أدت الى غياب العليمي، وقالت شخصيات اعلامية سعودية إن عودة العليمي جاءت بعد أن قامت دول التحالف السعودي بنقل عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي من عدن الى الرياض من اجل الحد من الخلافات بين الاعضاء.
هذا وكانت وسائل اعلامية في عدن قد قالت إن القوات الاماراتية عادت من جديد الى مدينة عدن، حيث أرسلت أبوظبي كتيبة عسكرية لحراسة القصر الرئاسي، بحسب تعبيرها، وذلك بعد تصاعد الاختلافات بين أعضاء ما يسمى المجلس الرئاسي الذي نصبته الامارات والسعودية.
وشددت المصادر على أن قوات الانتقالي المدعومة اماراتيا قامت خلال الايام الماضية بطرد الاعضاء المذكوين ومنعهم من رفع اي علم أو لافتة غير علم الجنوب الشطري.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...