خامس انتخابات للكنيست وسط أزمة داخلية وانقسام حاد + فيديو

السبت ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

الأراضي المحتلة (العالم) 2022.10.22 - تتنافس أحزاب اليمين المعارضة بقيادة رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو وأحزاب ائتلافية بقيادة يائير لابيد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية، في انتخابات الكنيست في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وتتوقع مصادر متابعة، اقتراب الفريقين في استطلاعات للرأي ما يؤشر إلى مراوحة سياسية ستنعكس على تشكيل الحكومة المقبلة وسط تحديات عديدة.

العالم خاص بالعالم

تعكس خامس انتخابات للكنيست الإسرائيلي تعكس أزمة داخلية وانقساماً حاداً، في مشهد يتنافس فيه اليمين واليمين المتطرف والأحزاب الائتلافية الأخرى.

لكن ما يجمع عليه الأطراف داخل الكيان الإسرائيلي هو تعزيز الاستيطان عبر بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.. فيما يبدو تسابق بين المتنافسين على مختلف مشاربهم مستفيدين من إنكار حقوق الفلسطينيين، التي ساهمت في إضاعتها اتفاقات الخيانة والتطبيع، كما والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة فيما يتعلق بإقامة دولة مستقلة وحق اللاجئين في العودة.

وضمن الجو الانتخابي كانت قد أظهرت نتائج استطلاع نشرتها صحيفة معاريف العبرية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي عدم وجود حسم في الانتخابات المزمع عقدها في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إذ لم يحصل أي من المعسكرين المتنافسين على أغلبية 61 عضو كنيست، لضمان تشكيل الحكومة.

ووفقاً للاستطلاع حصل معسكر أحزاب اليمين في المعارضة بقيادة رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو على 59 مقعداً، وفي المقابل حصل معسكر الأحزاب التي تشكل الائتلاف بقيادة يائير لابيد رئيس حكومة الكيان الحالية على 57 مقعداً.

فسلطات الاحتلال من يمين ويمين متطرف تجمع بالأساس على إنكار الحقوق الأساسية للفلسطينيين، وهي تتفق أيضاً على إبقاء الاحتلال بالقوة العسكرية لتنفيذ مشاريعه الاستيطانية ومواصلة اعتداءاته على الفلسطينيين.

وعلى مرمى حجر من انتخابات الكنيست عاد المسجد الأقصى المبارك ليتصدر محور التنافس بين الأحزاب اليمنية لجذب أصوات الناخبين، خاصة أن يوم الاقتراع الذي يوافق الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل سيحل بعد موسم أعياد يهودية استباح فيه المتطرفون ساحات المسجد الأقصى ودنسوها، بتأييد ودعم مباشر من وزراء وحاخامات وأعضاء كنيست متطرفين.

إلا أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من عمليات جريئة شبه يومية ربما ستكون التحدي الأكبر لسلطات الاحتلال، عبر عمليات عرين الأسود، ربما لن تكون آخرها عملية الشهيد عدي التميمي، منفذ الهجومين الفدائيين على حاجز مدخل مخيم شعفاط شمال القدس وعلى مدخل مستوطنة معاليه أدوميم جنوب شرق القدس المحتلة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..