مندوب الجزائر في الجامعة العربية: إيران دولة نافذة في المنطقة

مندوب الجزائر في الجامعة العربية: إيران دولة نافذة في المنطقة
السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

صرّح مندوب الجزائر الدائم في الجامعة العربية، عبد الحميد شبيرة، ، بأنّ كل الخلافات المطروحة في قمة العرب في الجزائر “تهدف إلى تطوير محيط الدول العربية مع إيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى وهي دول نافذة في المنطقة”.

العالم - الجزائر

وقال شبيرة، خلال ندوة صحافية، إنّ “هناك مسائل خلافية لم نستطع حلها وسوف ترفع الى الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب”، مضيفاً أنّ بلاده تطرقت إلى “أزمة سد النهضة واستمعنا إلى وجهات نظر مصرية وسودانية وإثيوبية ورفعنا مقترحات في هذا الملف”.

واعتبر مندوب الجزائر أنّ “كل الخلافات تهدف إلى تطوير محيط الدول العربية مع إيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى وهي دول نافذة في المنطقة”، مشيراً إلى أنّها “تلعب أدواراً في المجال السياسي والاقتصادي لا يمكن تجاهلها”.

وأشار إلى أنّ “الجزائر بذلت مجهوداً جباراً في تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، والتوجه هو لإنشاء لجنة متابعة لتنفيذ بنود هذا البيان”.

وبحسب شبيرة، “تمّ تداول على مستوى المندوبين تثمين الديناميكية الجديدة بين سوريا، وبعض البلدان العربية ضمن جملة من المبادئ، منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، وصون وحدة ترابها كخطوة أولى لعودة العلاقات تدريجياً مع سوريا والجامعة العربية”.

وعن الملف الليبي، لفت إلى أنّه “حضي باهتمام كبير في مناقشات المندوبين”، مشيراً إلى أنّ “لدى الجزائر رؤية للخروج من الأزمة والجزائر على اتصال مباشر مع الأطراف الفاعلة من أجل الخروج من النفق المظلم التي تعيشه ليبيا ولن يكون إلا بالحوار والانتخابات”.

وفي وقت سابق اليوم، أكّد شبيرة، أنّ “الوفود المشاركة في أشغال الدورة الـ31 للقمة العربية حضرت إلى الجزائر برغبة في إنجاح هذا الموعد العربي الذي ينتظر أن يشكل محطة كبيرة في مسار العمل العربي المشترك”.

وفي هذا السياق، أكد موفد الميادين إلى الجزائر أنّ الأخيرة أغلقت الباب أمام محاولات إقحام الأزمات الخارجية في الشؤون العربية، مؤكّداً أن الجزائر تصر على أن تكون القمة قمة للمّ الشمل العربي، وأن تنظر في الشؤون والأزمات العربية حصراً.