العالم - خاص بالعالم
فقد أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلقته القوات الأوكرانية لاعتراض صاروخ روسي.
معلومات، دعمتها مواقف الرئيس الامريكي جو بايدن بعد اجتماعا طارئ دعا اليه زعماء في بالي الإندونيسية على هامش قمة الـ20، لبحث اتهامات بولندا لروسيا باطلاق صاروخ على اراضيها، ما ادى الى مقتل شخصين، وقال بايدن إن المعلومات الأولية تشير الى أن الصاروخ لم يطلق من روسيا نظرا لمساره.
وقال الرئيس الامريكي جو بايدن: "المعلومات الأولية تدحض هذه الفرضية، ولا أريد أن أقول هذا حتى يكتمل التحقيق، لكن من غير المحتمل، من حيث المسار، أن يكون هذا الصاروخ قد تم إطلاقه من روسيا، سنتابع هذا الأمر لمعرفة الظروف الدقيقة لحادث الصاروخ في بولندا ثم بعد ذلك يتم تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها".
الامر ذاته عبرت عنه فرنسا، عندما دعت إلى توخي 'أقصى درجة من الحذر' بشأن مصدر الصاروخ، مع إعلان 'دول عدة' في المنطقة تمتلك النوع نفسه من السلاح، محذرة من "خطر تصعيد كبير".
وفيما تجنبت التصريحات الرسمية الامريكية والفرنسية الاشارة الى ان مصدر الصاروخ هو اوكرانيا، فان تصعيد الناتو ضد روسيا، لم يكبحه النفي الروسي الحاسم، حيث وجهت كل من بولندا واوكرانيا المتورطة باطلاقه، الاتهامات الى روسيا فور وقوع الحادث.
واستدعت الخارجية البولندية السفير الروسي في وارسو، مطالبة اياه بتقديم التوضيحات بشأنه، مستندة في الاتهام الى ان الصاروخ من صنع روسي، دون ان تراعي ان لدة دول عدة نسخ عنه.
ولاحقا تراجعت وارسو عن اتهاماتها، واعلن الرئيس البولندي أندريه دودا إن ليس لدى بلاده أي دليل ملموس حول من أطلق الصاروخ، مشيرا الى ان كل شيء ما زال قيد التحقيق في القت الحالي.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا : "ليس لدينا أي دليل قاطع في الوقت الحالي على من أطلق هذا الصاروخ، على الأرجح هو صاروخ روسي الصنع، لكن كل شيء ما زال قيد التحقيق في الوقت الحالي".
ونفت وزارة الدفاع الروسية إطلاق قواتها أي صواريخ باتجاه منطقة الحدود الأوكرانية – البولندية، ووصفت الحادث بالاستفزاز المعمد.