العالم - مراسلون
وشيعت مدينة رام الله الشهيدين الشقيقين جواد وظافر الريماوي فيما شيعت بلدة بيت امر بالقرب من الخليل جثمان الشهيد مفيد اخليل والذي ارتقى في مواجهات شهدتها البلدة.
كان حتى يوم امس لديها شابان يملان المنزل روحا وريحانا وفجاة ظل الريحان ورحل الارواح، الشقيقان جواد وظافر الريماوي استشهدا بفارق زمنى لم يتجاوز الساعة، رحل الشابان واستقبلتهما جامعتهما بيرزيت بالهتاف والاناشيد الثورية، الالاف من طلاب الجامعة التي انتمى اليها الشيهدين حملا الجثمانين والدموع تختلط بهتافات الثار للمقاومين سقطا في مواجهة مع الاحتلال بالقرب من بلدتهما بيت ريما، مشهد ليس جديدا على المكان وانما يتكرر في كل مرة باسم ورسم جديد.
يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني اراد الاحتلال ان يحوله الى يوم يتذكر فيه الفلسطينييون العدوان، ثلاثة شهداء في رام الله والخليل، فالى الشقيقين الريماوي اضيف الشاب مفيد خليل الذي ارتقى في مواجهات شهدتها بلدة بيت امر الى الشمال من مدينة الخليل، الضقة الغرببة شهدت حدادا عاما ومواجهات في عدة نقاط تماس، ومرة اخرى يعلن الاحتلال الاسرائيلي بانه رفع التاهب في الضفة الى اعلى الدرجات تحسبا لما هو اكثر من اشتباكات في مناطق مختلفة من الضفة.
الاحتلال الاسرائيلي يفرض على الفلسطينيين ان يردوا الصاع صاعين، فوق الاكف شهيدان شقيقيان، واسف الاكف دموع حَرة تختلط باصوات تقول فلسطين تستحق أكثر.