العالم - لبنان
أضاف: "المشكلة لا تكمن في إسم رئيس للجمهورية وخلفيته، بل في وطنية الرئيس القادم وإخلاصه للشعب ومواجهته للمنظومة الفاسدة التي ضربت أسس الدولة، لذا فالحوار الجامع ضرورة، ويجب ان يكون حول مشروع نهضوي وليس اسم طائفي".
ورأى أنه "من المعيب على القوى السياسية الدخول في نقاش دستوري حول إجتماعهم، وهم أوصلوا البلاد إلى مرحلة الإنهيار التي نراها بتدهور أمني وإقتصادي وإجتماعي ومالي".
وتابع : "تمسك بعض الاطرف بمصلحتهم الخاصة ومطامعهم على حساب مصلحة الوطن والمواطنين، سيؤدي حتما لخسارة ما تبقى من هذا البلد مؤكداً ضرورة الحوار الداخلي بين كل الأفرقاء والذي لا بديل عنه للإنقاذ، وكل خيار اخر هو وهم في أحسن الأحوال".
واعتبر أن "دعوة مدعي السيادة لتدويل الأزمة وتمسك البعض بتنفيذ اوامر السفارات وإنتظار البعض الاخر لقرار خارجي للطواف حوله، هو سقوط وطني وتضييع لإنجازات لبنان السيادية منذ قيامه".
وختم محذرا من "خاطر الصدام بين قوات اليونيفل والمواطنين"، مؤكدا "ضرورة إلتزام القوات الدولية بعملها ومنطقتها ومندرجات القرار ١٧٠١ كي لا يأتي طابور خامس يشعل الفتن"، مشدداً على "ضرورة النظر جنوبا نحو خروقات العدو اليومية".