شاهد.. زيارة المسجد الأقصى المبارك وشعور الجمهور في مونديال قطر 2022!

الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

تداول مقطع فيديو على موقع "تويتر" يبرز ردة فعل جمهور كأس العالم من مختلف الجنسيات، عند السؤال عن شعورهم عند زيارتهم للمسجد الأقصى المبارك.

العالم - فلسطين

مع الارتباك الإسرائيلي أمام الالتفاف الجماهيري العربي حول القضية الفلسطينية في مونديال قطر، عنونت الإعلامية الإسرائيلية ميخال أهروني مقالها بصحيفة "يسرائيل هيوم"، بجملة "الفلسطينيون كلهم في قطر، الواقع محرِج".

وتحدثت فيه عن حالة من التفوق الفلسطيني خلال كأس العالم.

وفي رسالة بعثت بها للمجتمع الإسرائيلي، كتبت أهروني "ها نحن نكتشف أن هناك شعبا فلسطينيا ينبض بالحياة، ولندرك ذلك كان يتعين على وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تطير حتى قطر لنتذكر هذه الحقيقة".

وأردفت "صحيح أن الفلسطينيين يعيشون على مسافة ساعة سفر من بيوتنا وبلداتنا، لكنهم ما عاد لهم ومنذ سنوات خلت، أي حضور ووجود في الذاكرة وفي الواقع الإسرائيلي، إذ تم تغييبهم بشكل متعمّد وممنهج عن الإعلام الإسرائيلي".

وأوضحت أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعمّدت تهميش الفلسطينيين وقضاياهم وحياتهم اليومية، وعدم تغطية وتوثيق معاناتهم وواقعهم، حيث لا يوجد أي تفاعل يذكر من قبل الإسرائيليين مع من وصفتهم بـ"الجيران" الفلسطينيين، "لا تفاعل يوميا، لا تضامن، لا مسيرة سلمية، وأيضا لم تندلع هناك انتفاضة شعبية".

وعبّر الإسرائيليون عن إحباطهم من تصريحات الجمهور العربي أمام وسائل الإعلام العبرية، والتي جاءت داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني. وجاء في مقالة الكاتبة الإسرائيلية "هي المشاعر التي عبر عنها الناس العاديون أو المسؤولون على حد سواء. وبعضهم عرفوا أنفسهم كفلسطينيين.. وبعضهم ببساطة يتذكر علاقته بالشعب الفلسطيني، وذلك خلافا لنا نحن الإسرائيليين الذين نسينا أصلا بأنه خلف الخط الأخضر يوجد هناك بشر".

وهذه المشاهد تصفها مقال الكاتبة بـ"الصدمة، والدهشة". وقالت "هؤلاء هم الناس الحقيقيون -(بالإشارة للجمهور العربي)-.. لا يحبون "إسرائيل"، ويتضامنون مع إخوانهم الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولن ينجح أي اتفاق، مهما كان احتفاليا وناجحا، أن ينسيهم واقع الصراع".

وتذكر الكاتبة رواية أحد المراسلين الإسرائيليين الذي قال إن سائق سيارة أجرة في الدوحة طلب من اللاعب السابق بالمنتخب الإسرائيلي، إيلي أوحانا، النزول، ورفض نقله. فكان رد اللاعب مذهولا "لماذا؟!". وتلقى الإجابة من السائق "لأني فلسطيني" و"بلا تردد، وبشكل واضح وحاد".