غياهب الكيان

فقدان المجتمع الصهيوني لمنعته الداخلية

الخميس ٠٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٢:٢١ بتوقيت غرينتش

أكد علي حيدر المختص بالشؤون الاسرائيلية من بيروت ان مشاهد العنف الاسرائيلي تستفز مشاعر كل انسان عربي أو مسلم أو انسان حر في العالم ولكنها تشكل تحديا لارادة كل انسان فلسطيني أو عربي أو مسلم أو حر.

العالم غياهب الكيان

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"غياهب الكيان"، أشار حيدر الى أن ما ينبغي الالتفات اليه أن مشاهد تلك العنف والكثر منه لم نشاهده هو ليس نتيجة جنوح من ضابط او مسؤول هناك وانما هو ترجمة امينة للسياسة التي تنتهجها حكومة نتنياهو الجديدة تجاه مجموعة من القضايا وعلى رأسها المسجد الاقصى .

ولفت حيدر الى انه ولهذا السبب يجب أن ننظر اليها بكامل الخطورة وهي تعبير عن جزء من خطة تنتهجها وتدفع بها القوى الاصولية الصهيونية والحريدية في حكومة نتنياهو وهذا يفرض على جميع المسلمين والفلسطينيين ان يكونوا على أهبة الاستعداد لما هو أشد خطورة.

ويلقي البرنامج الضوء على الانقسام الذي يضرب كيان الاحتلال الاسرائيلي حيث فقد المجتمع الصهيوني منعته ووحدته، وهو ما عده خبراء العدو أخطر تهديد يتعرض له ومن بينهم غادي ايزنكوت رئيس اركان جيش الاحتلال سابقا مضيفا الى الانقسام المجتمعي حرب هويات التي يعيشها الكيان في عامه الـ75.

وبحث برنامج"غياهب الكيان ، في موضوع استحواذ اهتمام الداخل الصهيوني على الحرب الدينية الذي اخذ حيزا واسعا في مواقع التواصل التي يرى كثيرون أنها باتت امرا واقعا بفعل الانقسامات والاتجاجات التي يعيشها الكيان الاسرائيلي.

نناقش في برنامج "غياهب الكيان"، موضوع فقدان المجتمع الصهيوني لمنعته الداخلية اخطر تهديد يتعرض له الكيان والمخاوف من حرب دينية تسيطر على وسائل الاعلام ومواقع التواصل، واستطلاع يكشف رغبة شرائح واسعة لتقسيم الكيان لقسمين ديني وعلماني.

ويتناول برنامج"غياهب الكيان" ، موضوع الاعتداء الوحشي الذي نفذه الصهاينة على الاقصى في القدس المحتلة بعد اقتحامه وقيامهم بضرب المصلين وتكسير محتويات المسجد.

وتطرق البرنامج للوضع الاسرائيلي من الحرب الدينية الى التقسيم فبشكل لافت جديد بدء الحديث عن تقسيم الكيان الى اثنين كيان ديني واخر علماني على خلفية الشرخ الكبير الذي يعيشه كلا التيارين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...