العالم – استوديو بيروت
زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لم تحمل مبادرة واضحة المعالم، لكنها محاولة كما قال من اجل فتح ابواب الحوار بعد اقفال كل طرق الانفراج الرئاسي بمتاريس واتهامات وسياسات وشعبويات لا تدفع باتجاه حل في اي من الملفات العالقة.
فرنسا التي تجدد المحاولة لانتاج تسوية في لبنان تبدو في سباق مع الوقت لتحقيق هذه الغايه، فما الهدف الفرنسي من التدخل؟ وما الذي يمكن ان تنتجه هذه الزيارة؟ وهل تلقي مناخات التهدئة الاقليمية بظلالها على لبنان؟
وفيما يتعلق باجواء لقاءات ايف لودريان مع الرئيس نبيه بري مع بقية الاحزاب والقوى السياسية وحول قراءة اجواء تلك اللقاءات، اكد محمد خواجه عضو كتلة التنمية والتحرير، أن جان ايف لودريان كان قد بدأ جولته الاستطلاعية، حيث بدا أمس من عين التينة في مقابلة مع الرئيس نبيه بري ولم يدلي بتصريح، ومن المعلوم انه في حال انعقاد جلسه لاكثر من ساعة سيكون هناك شيء لا يذكر ولا يتسرب، فهذه الزيارة مثل كل الزيارات التي سبقتها التي يقوم فيها على مدى3 ايام، فكان الموفد الفرنسي مستمعا أكثر مما يكون متدخلا.
ولفت خواجه أن لودريان لم يحمل اي مبادرة بمعنى مبادرة، بل يحمل الفكرة من اجل تعزيز مناخ الحوار وتساءل خواجه قائلا:" نحن كلبنانيين ما الذي ينقصنا من اجل تنظيم حوار فيما بيننا؟ ولماذا نستجيب؟ ونحن كلبنانيين أليس من الافضل لنا ان ننتج حوارنا الخاص وحلولنا الخاصة".
واستعرض البرنامج تغريدة للنائب جبران باسيل يقول فيها على تويتر:" القطريون يطلبون حلا، واسم جوزيف عون من الاسماء المطروحة لكن لا ارى انه ينطبق عليه المشروع الاصلاحي".
كم عرض البرنامج لتغريدة لفارس سعيد، علّق على زيارة ايف لودريان الى لبنان، يقول فيها:" نذكر من الوزير جان جون لودريان ثلاثه جمل مشهوره 1- لبنان تايتنك بدون موسيقى 2-انقذوا لبنان كما ينقذ طبيب مريضه3 -ساعدوا انفسكم حتى نساعدكم، هل سنذكر حمله رابعة من الوزير نفسه؟".
التفاصيل في الفيديو المرفق ...