العالم - اوروبا
وقال دوبوند موريتي في تصريحات صحفية، إن الآباء والأمهات الذين لا يهتمون بأطفالهم (دون 17 عاما)، ويتركونهم في الخارج ليلا وهم يعرفون أين يذهبون، سيواجهون عقوبات تراوح بين السجن لمدة عامين وغرامة مالية بقيمة 30 ألف يورو.
وأشار إلى أن المشاركين في الاحتجاجات ينسقون تحركاتهم عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يمكن للسلطات القضائية أن تطلب من الجهات المعنية عناوين بروتوكول الإنترنت العائدة للمستخدمين.
هذا وتم الإبلاغ عن عدد محدود من الحوادث ليل السبت-الأحد في مدينتي مرسيليا وليون، الأكبر في فرنسا بعد العاصمة.
بينما شارك المئات في مراسم تشييع الفتى نائل يوم أمس، من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية، علما أن العائلة طلبت عدم حضور الصحفيين لتغطية مراسم الوداع.
وانتهى التشييع قرابة الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر (15,30 ت غ) في "هدوء شديد، في خشوع تام"، وبحضور حشود كبيرة من الشباب في المقبرة.
فيما تسبب مقتل الفتى نائل بصدمة في فرنسا، وصل صداها إلى الجزائر التي تنحدر منها عائلته.
وأعاد الحادث فتح النقاش بشأن تعامل الشرطة العنيف مع حالات مماثلة، وقتل 13 شخصا فرنسيا عام 2022، بعد رفضهم الامتثال لعمليات تدقيق مرورية.
وفي ظل ما يجري في شوارع فرنسا بينالشرطة مع المتظاهرين، ألغى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة إلى ألمانيا، كان من المقرر أن تبدأ اليوم الأحد وتستمر ليومين، بعدما اختصر أيضا مشاركته في قمة للاتحاد الأوروبي استضافتها بروكسل الجمعة.
ويجد الرئيس الفرنسي نفسه أمام أزمة داخلية كبرى ثانية في غضون أشهر قليلة، بعد الاحتجاجات الواسعة على مشروعه لإصلاح قانون التقاعد.
حيث دفعت تلك الأزمة الملك البريطاني، تشارلز الثالث، إلى إلغاء زيارة لفرنسا في مارس/آذار.